ذكرى 3 يوليو: طلعت فهمي يعقد مقارنة بين الرئيس المنتخب والطاغية المنقلب
الأربعاء - 6 يوليو 2022
- سيسجل التاريخ للرئيس مرسي سياساته الداخلية الوطنية ومواقفه الخارجية المستقلة
- لم يسكن الرئيس قصرا ولم يتقاض أجرا ولم يمنع حقا أو يصادرا رأيا ولم يخن أو يفرط
- كان استراتيجياً في تفكيره منطقياً في تنفيذه يعرف الأولويات ويهتم بالأمن القومي المصري
في ذكرى انقلاب 3 يوليو ، وتحت عنوان "الرئيس الشهيد..اختيار وطن"، وجه الدكتور طلعت فهمي، المتحدث الإعلامي لجماعة "الإخوان المسلمون" رسالة إلى روح الرئيس الشهيد محمد مرسي، استعرض فيها- بشكل بانورامي- إنجازات الرئيس ومناقبه ورؤيته الواضحة في إدارة الدولة المصرية وما كان يرجوه لها من رفعة وتقدم واستقلالية.
وعقد د. فهمي مقارنة بين ماكان عليه حال مصر في ظل حكم الرئيس مرسي وما آلت إليه الأمور بعد انقلاب السيسي والمجلس العسكري على أول رئيس منتخب.
ووجه عدة رسائل إلى أسرة الرئيس مرسي وإلى من ساندوا الانقلاب، وعرض شهادات حية لمن شاركوا في 30 يونيو ثم راجعوا أنفسهم واعترفوا بخطئهم.
وفيما يلي نص الرسالة المذاعة عبر قناة وطن التليفزيونية الفضائية: (شاهد الرسالة المتلفزة)
سيادة الرئيس محمد مرسي:
- رحمك الله ورضي عنك وأرضاك، وجعل جنة الخلد مستقرك ومثواك.
- تحملت الأمانة، لم تلن ولم تضعف ولم تخن ولم تفرط.
- كنت أول رئيس مدني منتخب في حياة مصر والمصريين .
- كنت علماً من أعلام ثورتنا، ونموذجاً مشرفاً لحكام عالمنا.
- لم تعلق صورتك بالمؤسسات، ورفضت نشر التهاني، وحولت تكلفتها للدولة. ولم يعطل موكبك حركة المرور والمشاة.
- لم تتقاض راتباً -أنت وخلص معاونيك ومستشاريك- ورفضت سكني القصور.
- أكلت من طعام بيتك وحرمت على نفسك مال الدولة والشعب.
- رفقت بحراسك فما تعاليت وتبسطت وأطعمت وأهديت من خالص مالك.
- حققت الردع للصهاينة دون سلاح كيميائي أو نووي، وجعلتهم يحولون ربع ميزانيتهم للدفاع .
- اهتممت بفلسطين وأهلها، وما أغلقت معبر رفح يوماً في عام حكمك، ولازال صدي كلماتك يتردد علي مسامع الدنيا :
- قلوبنا تهفو إلي بيت المقدس .. لن نترك غزة وحدها .. لبيك يا سوريا
- ما فرطت في ماء النيل ولا تنازلت عن تيران وصنافير
- سجل التاريخ، مقولة "نتنياهو" "دعمنا الانقلاب لأن تحالف مصر وتركيا، كان كفيلأً لإزالة إسرائيل من الوجود"، ومقولة "شمريت مائير "علينا ألا ننس أن هذه الجماعة، هي التي انجبت محمد مرسي".
- سيكتب التاريخ أنك رفضت حكم الفرد فشكلت فريقأً رئاسيأً كبيراً، يضم أربعة (4) مساعدين، وهيئة استشارية تضم سبعة عشر(17) خبيراً من مختلف التخصصات، وعينت نائباً للرئيس.
- عينت حكومة تكنوقراط، ورئيس وزراء لا ينتمي لأي من الأحزاب، ليشارك الجميع في صنع قرار مصر، مصر التي هي ملك للجميع، وليست ملكاً لطائفة او حركة او جماعة.
- صابرت وثابرت حتى صدر دستور للمصرين بموافقة ثلثي المصوتين.
- عينت أربعة عشر (14) قبطي مسيحي في مجلس الشورى وكان أحد مساعديك الأربعة مسيحياً، فلم تفرق بين المصريين باختلاف هويتهم وافكارهم
- كان أداؤك مذهلًا فاق التوقعات، كما جاء في رسائل البر يد الالكتروني لهيلاري كلينتون
- فأصدرت إعلاناً دستورياً في أغسطس 2012 ألغيت فيه الإعلان الدستوري المكبل الصادر من المجلس العسكري و الذي اغتصب فيه صلاحية التشريع وإقرار الموازنة وإنشاء جمعية جديدة للدستور وتحصين أعضاء المجلس العسكري .
- قمت بانتزاع الصلاحيات الواردة في المادة 56 من الإعلان الدستور الصادر في 30 مارس 2011 المنوطة بالمجلس العسكري، وكانت هذه المادة تعطي المجلس العسكري حق التشريع وإقرار السياسات وتعين رئيس الوزراء والوزراء ونوابهم اعتماد الممثلين الدبلوماسيين إصدار القوانين أو الاعتراض عليها، وممارسة كل الاختصاصات المخولة لرئيس الجمهورية .
- عزلت أوتاد المؤسسة العسكرية ورئيس المخابرات ورئيس هيئة الرقابة الإدارية، ورئيس الجهاز المركزي للمحاسبات وعزلت كثيرا من الفاسدين من أجل تحويل مصر لدولة مدنية.
- بسطت السيطرة المصرية العسكرية على سيناء لأول مرة، وكانت سيناء وأهلها في قلبك وعقلك وخطتك.
- بعد عقود من الإهمال الجسيم لأرض الفيروز،وأهلها ، استقبلت مشايخ سيناء في القصر الجمهوري، وقمت بأربعة زيارات ميدانية وتخصيص 4.4 مليار جنية لتنمية سيناء وأمرت بتشكيل لجنه تضم خيرة الخبراء لإعداد خطة شاملة لتنمية سيناء بمشاركة أبناء سيناء لأول مرة و شاركت (5) وزارات في تنفيذ مشروع لتطوير قناة السويس وإقامة مركز لوجستي عالمي ومدينة تجارية مليونيه ومنطقة صناعية.
- هذه سيناء في فكر الأستاذ الدكتور محمد مرسي رئيس مصر المنتخب وليس التهجير والقتل والإبادة والسجن و المذابح التي حدثت لأهل سيناء أمر لا يمكن ان يصدقه عقل شتان بين ما كان يريد أن يفعله الرئيس مرسي وما حدث لا هل سيناء.
- لم ينس التاريخ إلغاءك الحبس في قضايا النشر، وأن شيماء عادل تناولت الإفطار على مائدتك واصطحبتها على طائرتك.بينما يتعاظم عدد الصحفيين يوماً بعد يوم في سجون الإنقلاب .
- أنشأت ديوان المظالم، وكان نهجك "لا ظلم بعد اليوم" فتحت باب القصر لذوي الشهداء في كل الأوقات، أظهرت تقديرك للثوار، أفرجت عن جميع معتقلي ثورة يناير والأحداث التي تلتها، وبتواصلك مع خادم الحرمين الشريفين تم الافراج عن (700) معتقل مصري في السجون "السعودية"، وبتواصلك مع "ملك الأردن" أوقفت الحملات الأمنية، وتسفير العمالة المصرية المخالفة والإفراج عن كل المواطنين المصريين المحتجزين.سيظل يذكرك كل المظلومين بالثناء الحسن وأما ظالميك وقاتليك فتلاحقهم اللعنات آناء الليل وأطراف النهار .
- كنت استراتيجياً في تفكيرك، منطقياً في تنفيذك، تعرف العاجل الأهم والآجل المهم.
- كنت مهتماً بالأمن القومي المصري فكان اجتماع 15 عالما مصرياً رأو أن الأمن القومي المصري يتركز في الطاقة بكافة أنواعها وتحلية مياه البحر وتعمير سيناء والتعليم والبحث العلمي والمواصلات والاتصالات،
- كنت صاحب رؤية استراتيجية، سطر التاريخ مقولتك: "إذا أرادت مصر أن تمتلك إرادتها، فعلينا أن ننتج غذائنا ودوائنا، ونصنع سلاحنا، فتلك العناصر الثلاثة، هي ضمان الاستقرار والتنمية وامتلاك الإرادة".
- كان لك حلم "مصر النووي" كنت تحضر لمؤتمر في حضور 50 عالماً مصرياً في ديسمبر 2013 في مجال الطاقة النووية، واستخداماتها السلمية، وهم من أكبر علماء العالم في هذا المجال.
- تعهدت بتحقيق الاكتفاء الذاتي من القمح في غضون 4 سنوات، وزادت الإنتاجية بنسبة 30% وتم شراء القمح والأرز من الفلاح أعلي من سعره العالمي وكنت مع الفلاحين في عيدهم
- سيظل فلاحو مصر يذكرون عام حكمك الرشيد
- إن قرار الاكتفاء الذاتي من القمح يحرر مصر من التبعية الغذائية، ولكنه يغضب القوى الدولية خاصة الولايات المتحدة وهذا ماقاله ممثل وزارة الزراعة الأمريكية بالقاهرة للوزير باسم عودة : إن قرار الاكتفاء الذاتي من القمح هو قرار خاطئ ويتسبب لكم في الكثير من المشاكل. لذا يمكن القول إن هذا القرار كان أحد أسباب الانقلاب على الرئيس محمد مرسي .
- لم ينس المصريون جهودك واجراءاتك لتحقيق العدالة الاجتماعية، سيذكرك الملاين ممن استفادوا من رفع الحد الأدني من الأجور ، وكادر المعلمين ، وأعضاء هيئة التدريس والبحث العلمي مع إقرار زيادة سنوية تكفي لمواجهة التضخم بالإضافة إلى تحديد الحد الأعلى للأجور. تثبيت العمالة المؤقتة أو توفير مرتبات وظروف عمل وعقود تضمن لهم الاستقرار ومساواتهم بالمثبتين.
- ستظل تذكرك المرأة المصرية المعيلة، والطفل الصغير الذي لم يبلغ سن المدرسة في تأمينه الصحي وكل المصريين الذين شملتهم مظلة التأمينات
- أسست سياسة خارجية جديدة، أعادت لمصر دورها الريادي، إقليمياً وعالمياً، بما يحمي مصالح المصريين في الداخل والخارج.
- شكلت "مجلساً لتخطيط السياسة الخارجية المصرية" ضم (45) متخصص من السفراء السابقين وأساتذة السياسة الدولية في الجامعات المصرية، من كافة الاتجاهات وقام بدور كبير في التحضير لزيارات الرئيس "مرسي" لكثير من الدول
- ورأيت أن العالم ليس الولايات المتحدة الامريكية، ويتضح ذلك من برنامج زياراتك، ثمانية عشرة زيارة خارجية خلال (10) أشهر، ذهبت فيها الى السعودية والسودان والبرازيل وروسيا وتركيا والصين والهند وباكستان وإيران وقطر وأوغندا وإيطاليا وبلجيكا وجنوب إفريقيا وأثيوبيا.عقدت عشرات الإتفاقيات ، وجلبت كبري الشركات ،وجلبت لمصرالمليارات
- رحمك الله قمت بكل تلك الزيارت ولم تقدم الرشي بشراء الأسلحة أو التنازل عن حقوق المصريين وكرامتهم .
- شاركت في قمة المؤتمر الإفريقي في العاصمة الاثيوبية "اديس ابابا"، وشاركت في قمة منظمة المؤتمر الإسلامي "بمكة المكرمة"، وقيادة مؤتمر دول عدم الانحياز بإيران، ومثلت مصر بالأمم المتحدة، بعد غياب (23 عام)
- لن ينس العالم كيف أوقف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجلسة العامة احتراما لك، وقام بترك المنصة ونزل خصيصا لتحية الرئيس المصري "محمد مرسي"، بعد إلقاء كلمته، وقال: "أرجو من ممثلي الدول البقاء في مقاعدهم حتى نحيي فخامة الرئيس محمد مرسي".
- لن ينس لك التاريخ كيف أنك انصفت أهلنا في سوريا في مؤتمر عدم الانحياز في إيران، وكيف أنك ترضيت على صحابة النبي صلى الله عليه وسلم الكرام وكيف دافعت عن رسول الله في الأمم المتحدة.
- احتللت المرتبة الرابعة في استطلاع الرأي الذي أجرته مجلت "تايم" الامريكية ضمن اهم الشخصيات المؤثرة في العالم.
- سيذكرالتاريخ أنك رفضت طلب الرئيس "أوباما" لمصافحة "نتنياهو" في واشنطن بالبيت الأبيض دون أي مباحثات أو تنازلات
- سيادة الرئيس بعد تسع سنوات من الإنقلاب
- أراهم قد قدموا مصر كنموذج للدولة الفاشلةالفاشية، صارت مصر سجناً كبيراً، يضم عشرات الآلاف من المسجونين ظلما خلف الأسوار، وملايين من المقهورين أمام الأسوار، مئات من أحكام الإعدام، وآلاف من الممنوعين من السفر وعشرات الآلاف في المنافي. رأيت القاضي الظلوم الغشوم، الذي يستشهد كذوبا زورا وبهتانا، ويلغ في دماء الأبرياء، لتتطاير الدماء وتعم المجتمع كله بنقمتها، ثم أراه قاتلاً بلا رحمه، مرتشياً بلا خلق.
- أرى المصريين مهددين في مياه شربهم وشريان حياتهم، اتسعت دائرة الفقر لتشمل أكثر من 60 % من الشعب المصري، واختفت الطبقة المتوسطة، واستقر بنا الحال تحت مظلة الفقر. رأيت حرباً تشن على الفقراء في المجتمع وتسارع في نقل الثروات إلى النخب الغاشمة.
- أرتفع معدل الجريمة الأسرية في مصر بمعدل 20%. وبلغت حالات الطلاق على أكثر من 18 ألف حالة في الشهر. احتلت مصر المرتبة الأولى العربية في معدلات الانتحار والتخلص من الحياة.
- النظام المصري واصل على مدار العام الماضي الفشل في السياسات الاقتصادية وأغرق مصر في الديون وبلغت الديون الخارجية 150 مليار دولار بخلاف ما يزيد على 5 تريليونات جنيه كديون داخلية، ديون مصر الخارجية قفزت بنحو 3 أضعاف منذ أغتصاب الرئاسة في يونيو 2014
- بسبب الفشل الاقتصادي شهد الجنية المصري تراجعاً غير مسبوق أمام الدولار مع ارتفاع هستيري في جميع السلع تجاوز أكثر من 100% في معظم السلع الأساسية
- حكومة 30 يونيو أعلنت عن بيع أكثر من 60% من ممتلكات الدولة للقطاع الخاص ،واعترف نواب -ببرلمان العسكر- بانهيار الصناعة وتوقف 8500 مصنع مما ترتب عليه تسريح عشرات الالف من العمال
- زاد ت سيطرت المؤسسة العسكرية على 60% من الاقتصاد المصري
- بيانات رسمية لوزارة"المالية" تؤكد تجاوز العجز في ال موازنة30 مليار دولار وخطط تمويلية اعتمادا على جيوب المصريين بنسبة 90 %
- مصر بحاجة لاقتراض 1.5 تريليون جنيه وستوجه الحكومة نحو ثلثي الاحتياج للتمويل لسداد القروض السابقة
- أقول لمن ساند 3 يوليو، أقول: هل وجدتم ما وعدتم به حقا؟ أم كانت الوعود زخرف القول غروروا؟
- ألم يبلغكم حديث الدكتورة مني مكرم عبيد وغيرها في بيت الوزيرالأسبق حسب الله الكفراوي لإصدار بيان من أجل استدعاء الجيش للإنقلاب علي السلطة الشرعية؟
- ألم يبلغكم حديث مخرج 30 يونيو والذي هددهم أن الأشرطة الحقيقية موجودة لديه؟
- هل عرفتم من اصطنع أزمات الغاز والكهرباء والبنزين؟ هل عرفتم من كان يتخابر مع قطر ويتخابر مع حماس؟ هل عرفتم من باع الأهرامات وقناة السويس وباع سيناء؟
- الآن رأيتم من يبيع الموانئ والمطارات والفنادق وقطاع الصحة، رأيتم بأعينكم من فرط في مياه النيل وتنازل عن تيران وصنافير، بل وباع الوطن
- أنقل لك سيادة الرئيس بعض ما قاله منتقدوك بعد أن رأوا الحقائق بينة واضحة :
- الروائي المعروف محمد الجيزاوي: إن مصر إبان حكم مرسي أفضل بكثير من الوضع الذي تعيشه الآن. وأوضح: " الحريات كان في عهد مرسي لا حدود لها عكس ما يحدث الآن، وأن الجميع كان يتظاهر دون المساس به، ولم تكن هناك عمليات إرهابية. وواصل: "مرسي اللي قلنا عليه رئيس ضعيف كانت الدول بتعمل حسابه، وإسرائيل وقفت ضرب غزة بعد كلمة منه، واختتم: "أيام مرسي كنت ممكن أكتب بوست زي ده أهاجمه فيه، وبعدها أروح أقعد ع القهوة وأضحك وأروح أنام وأنا في بطني بطيخة صيفي.. إنما دلوقتي بكتب كل كلمة، وبعدها بقول: اللهم إني أستودعك زوجتي وأبنائي".
- أكد عصام حجي، المستشار العلمي الأسبق برئاسة الجمهورية المصرية، إن مصر ينطبق عليها وصف دولة عسكرية، ويجب الاعتراف بأن هذا هو الواقع حجي، في حوار له ببرنامج "بتوقيت مصر" بقناة "التلفزيون العربي"، أنه كان مخطئا بأن ما حدث في 30 يونيو يمكن أن ينقل مصر للدولة الحديثة التي نحلم بها، معرباً عن ندمه لعمله بمؤسسة الرئاسة بعد 30يونيو، متابعا: "أنا نادم لأني لم أكن أكثر حزما بالمواقف الخاطئة اللي شفتها، أنا نادم لأن العلم تم استخدامه لأغراض سياسية".
- عمرو واكد في 25 مايو/أيار 2021، غرد الفنان واكد عبر حسابه على "تويتر" قائلا: "أعتذر وبشدة لكل ضحايا رابعة والنهضة الأبرياء عن كلامي أتمنى أن يسامحني الضحايا وأهاليهم وأن ربي يقبل توبتي".
- الفنان الراحل خالد صالح في آخر إطلالاته وحواراته التلفزيونية من خلال برنامج "معكم" على شاشة قناة "سي بي سي"، إذ قال "أنا حزين ومتأكد أن الكل حزين، وكلي أسى على كل شخص دفع حياته ثمناً، مهما كان انتماؤه. أشعر بأن من مات له شخص هو أنا وليس الإخوان". ووجه حديثه "للإخوان أو المتعاطفين" قائلاً "اعرفوا أن قلوبنا معكم، ولا يوجد بيت في مصر إلا وبه متعاطف معكم ومع كل من سقط".
- الدكتور مصطفى النجار المغيب قسرياً
يقول النجار مضت السنوات وغابت الفرحة وحل الأسى، وساد الإحباط محل الأمل، وتكاثرت الشعرات البيض في رؤوسنا لتنبئ عن شيب مبكر صنعه الألم ومرارة الأيام، راجعنا أنفسنا كثيرا وراجعنا مواقفنا السياسية وأدركنا كم حماقتنا وسذاجتنا وغياب الأولويات الذى ضيع فرصة غاليةعلى هذا الوطن ليخرج من جب الماضي لأفاق المستقبل
- هذا بعض ما قاله منتقدوك
- كنت قوياً جريئاً لا تخش في الله لومة لائم ، حر الإرادة، عفيف النفس مخلص العطاء. اجتمعت عليك أركان الدولة العميقة وحاربتك الأنظمة الغاشمة والصهيونية المتغطرسة والإمبريالية العالمية.
- شتان بين من أراد الحفاظ على البنات وبين قتل البنات والأمهات وسجن النساء بلا قانون أورحمة..
- شتان بين من أراد الحفاظ على الجيش وبين من أورده المهالك وزج به في معارك لا ناقة له فيها ولا جمل ..
- شتان بين من أراد الجيش قوياً ليواجه أعداء الوطن وبين من يقدم له الرشى والإمتيازات ليكون فوق الشعب والقانون، وذلك أمر عظيم خطير له ما بعده وإن غدا لنظاره لآت قريب.
- لو راجع المصريون خطاب رئيسهم الشهيد وخطاب الانقلاب لوجدوا خارطة الطريق التي أعلنها رئيسهم هي التي أعلنها الانقلابيون ولكن مع تعطيل الدستور وتعيين ظل رئيس!!
كبرت كلمة تخرج من أفواههم إن يقولون إلا كذبا
رحمك الله ورضي عنك وارضاك، وجعل جنة الخلد مستقرك ومثواك
أسرة سيادة الرئيس:
كنتم نعم الأسرة المصرية المسلمة الأصيلة، ضربتم أروع الأمثلة في الإباء والصمود والاستعلاء، لم تفتنكم الدنيا بل ترفعتم عن المغانم، التي ولغ فيها غيركم، كنتم نعم الدعم والسند لرئيسكم الزوج الشفوق والوالد الرحيم والجد الكريم، تحملتم ما يفوق الوصف ويعجز عنه الكلام، نال منكم الظالمون بإختلاف أهوائهم ومشاربهم فقابلتم الإساءة بشموخ واستعلاء .
أقول للسيدة نجلاءالشامخة بثباتها، تنزهت عن متاع القصور وسكنت الشقة المستاجرة وكنت نعم العون لزوجك الرئيس، سافرت على طائرة مصر للطيران ولم تركبي طائرة الرئاسة، استعليت بدينك وإيمانك فكنت بحق سيدة أولى بالخلق والدين والعفاف
أما درة عقد أسرتكم الكريمة شيماء أقول حفظك الله ورعاك وأيد خطاك، كنت قوية مثل أبيك، تأبيت على كل محاولات الترويض والإخضاع، وهكذا دوما تاريخ شيماء الإسلام، هنيئاً لك بعلي وعائشة ومحمود أبناءً بررة صالحين على نهج جدهم الكريم العالم الفذ والرئيس الفريد، وبشريهم أن النصر عقبى الصابرين .
أما أحمد الشامخ الطبيب الماهر كنت دوماً رجلاً رفيع الهامة قوي العزيمة وهذا ما سيكون عليه ولداك محمد ومعاذ وزوجك الكريمة حفظكم الله .
أما بطلنا المحامي الجرئ أسامه أقول له الولد صنو أبيه وانت بحق شبيه أبيك بارك الله لك في ولدك محمد وزوجك الوفية.
أما عمر البطل الصامد، الذي استكثروا عليه وظيفة في هيئة حكومية تقدم لها، فأقول حفظك الله ورعاك وزوجك ويسر لك الخيركله
فلذة كبدنا عبدالله الشهيد في عليائه الملتحق بركب ابيه أقول يا شهيداً علمتنا معنى العزة والإباء نراك نجما ساطعاً يتراء ي بالكبرياء
آل مرسي سلام عليكم في العالمين سلام عليكم في الصالحين الثابتين رضي الله عنكم وارضاكم أجمعين.