باحث في "هيومن رايتس": رعاة السيسي الغربيون يخونون نضال المصريين
السبت - 16 أكتوبر 2021
قال عمرو مجدي، الحقوقي في منظمة هيومن رايتس ووتش، في مقال نشره على موقع منظمة الديمقراطية الآن للعالم العربي (DAWN): إن الدعم الأمريكي والأوروبي المستمر لحكومة السيسي في مواجهة وضع حقوق الإنسان المؤسف والمتدهور في مصر يقوض بشدة نضال المصريين الشجعان من أجل الديمقراطية وسيادة القانون بعد عقد من الانتفاضة الشعبية التي أنهت حكم حسني مبارك الاستبدادي.
أضاف: قابلتُ عشرات المسؤولين الأمريكيين والأوروبيين الذين يتفقون إلى حد كبير مع رأي منظمة هيومن رايتس ووتش ومنظمات أخرى، حتى لو كان ذلك في اجتماعات خاصة، ومع ذلك فهم يقولون بصراحة أو بصوت خافت أن "المصالح" الأخرى لها الأولوية، مثل كبح الهجرة ومحاربة الإرهاب أو الحفاظ على العلاقات التجارية وحماية الأرباح لمقاولي الدفاع الذين يبيعون مصر الكثير من الأسلحة.
قال: هم يقولون: "نحن مهتمون بحقوق الإنسان، لكن فشل مصر غير مقبول. فالكثير من الضغط على مصر سيكون له نتائج عكسية".
لكن هذه الحكمة التقليدية جزء لا يتجزأ من الحالة المزرية لحقوق الإنسان في مصر، فبينما تدين الولايات المتحدة ودول أخرى بشكل ركيك سجل السيسي، نادرًا ما تربط مساعداتها الأمنية الشاملة ومبيعات الأسلحة بحقوق الإنسان، على الرغم من أنها قد تسهم في انتهاكات جسيمة. وفي بعض الأحيان، ترفض هذه الدول علنًا ربط مبيعات الأسلحة بحقوق الإنسان.