• المنظمات الحقوقية ترصد التنكيل بالأمهات المصرية في السجون
وأبناء 46 طبيبة يحرمن منهن بعد أن غيبهن الموت بكورونا بسبب الأهمال
“نحن نسجل”الحقوقية ترصد معاناة الأمهات في السجون المصرية في عيدهن .. وتؤكد : 285 امرأة يقبعن في السجون من بينهن 11 امرأة معتقلة قسريًّا و193 قيد الحبس الاحتياطي.. و 48 معتقلة يقضين محكوميتهن خلف القضبان
“نحن نسجل”: 30% من المعتقلات أمهات ويقدرن عددهن ب86 أمّا.. بينهن خمس مخفيات قسريا و26 سيدة تقضي محكوميتها بعد أحكام سياسية.. وتظل 44 أمّا رهينة الحبس الاحتياطي
“نحن نسجل”:تم تدوير9 أمهات معتقلات في قضايا جديدة بعد تجاوزهن فترة الحبس الاحتياطي.. بينما صدر بحق اثنتين من الأمهات المحتجزات قرار بإخلاء سبيلهما لكنهما لم ينفذا بعد
“نحن نسجل”: هناك 66 أمّا معتقلة فيسجن القناطر.. و14 أمّا في أقسام الشرطة ومراكز الاحتجاز.. بينما لا يُعلَم أماكن احتجاز ست أمهات.. خمس منهن مخفيات قسريا
“نحن نسجل”:من الأمهات المعتقلات "#مها عثمان.. و#مروة عرفة و#آلاء_ هارون و#سلافه مجدي و#منار عادل و#نور الخطيب و#منى_سلامة و#علا_حسين وغيرهن الكثير
“نحن نسجل”: الداخلية المصرية تحتجز أكثر من 39 أم في الفئة العمرية ما بين 20 إلى 40 عامًا.. على ذمة قضايا ذات طابع سياسي
“نحن نسجل”:من بين النساء المحتجزات خلف القضبان في مصر الطبيبة بسمة إبراهيم رفعت والتي اعتقلت في 6 مارس 2016... لكونها زوجة العقيد المتقاعد بالجيش المصري ياسر سيفو المتهم في قضية اغتيال هشام بركات النائب العام المصري السابق
“نحن نسجل”:94% من النساء في السجون المصرية تعرضن إلى تعذيب بدني ونفسي.. بينما يتعرض البقية إلى تعذيب نفسي
“نحن نسجل” الحقوقية ترصد معاناة الأمهات في السجون المصرية
تزامنًا مع عيد الأم، والذي يوافق 21 مارس/آذار من كل عام، رصدت منظمة “نحن نسجّل” الحقوقية معاناة عدد من الأمهات المصريات داخل السجون.
وعبر موقعها على شبكة الإنترنت، قدّمت المنظمة الحقوقية إحصائية للنساء المحتجزات في السجون المصرية، وعددهن 285 امرأة من بينهن 11 امرأة معتقلة قسريًّا، و193 قيد الحبس الاحتياطي، في حين تقضي 48 أخرى محكوميتهن خلف القضبان ، وأن 30% من المعتقلات أمهات .
وكتبت على حسابها على "تويتر": "مصر: في#عيد_الأم ووفق توثيق أجرته منظمة #نحن_نسجل تبلغ نسبة الأمهات المعتقلات على ذمة قضايا ذات طابع سياسي 30% من إجمالي المعتقلات. ووفق المرصد الإحصائي الذي أطلقناه فإن عدد المعتقلات حاليا بلغ رقم 285 سيدة وفتاة داخل السجون ومقرات الأمن الوطني.".
ومن بين النساء المحتجزات خلف القضبان في مصر، الطبيبة بسمة إبراهيم رفعت، والتي اعتقلت في 6 مارس/آذار 2016، لكونها زوجة العقيد المتقاعد بالجيش المصري ياسر سيف، والمتهم في قضية اغتيال هشام بركات النائب العام المصري السابق.
وفي ملف الاختفاء القسري، جاءت محافظة شمال سيناء في صدارة المشهد برصيد 122 ضحية، ثم القاهرة بواقع 22 ضحية، ومن بعدهما الإسكندرية إذ سجلت 18 ضحية اختفاء قسري، وفي الشرقية 12 حالة، وفي الجيزة 5 حالات اختفاء قسري، أما القليوبية والإسماعيلية فسجلت كل محافظة منهما 5 حالات اختفاء قسري، وفي الفيوم وبني سويف توحد حالتان للاختفاء القسري، بينما سجلت محافظات بورسعيد، البحيرة، السويس، أسيوط، دمياط، الدقهلية حالة واحدة بكل محافظة.
نجل سولافة مجدي يفضح حال المعتقلات المصريات في عيد الأم
وفي نفس السياق ، ورغم محاولات الكتائب والمواقع الإلكترونية والأذرع الإعلامية، التطبيل للرئيس عبد الفتاح السيسي في عيد الأم، وإظهاره بمظهر "نصير للمرأة"، وإذاعة كلمته بهذه المناسبة أكثر من مرة، إلا أنّ ذلك لم يفلح.
وتداول مغردون فيديو قصيراً، لنجل الصحافية سولافة مجدي، المعتقلة مع زوجها حسام الصياد، اعتبره مغردون المعبّر الحقيقي عن حال الأم في مصر، حيث يوجه فيه خالد رسالة لوالدته.
وقال: "إزيك يا ماما عاملة إيه وحشتيني قوي.. أنا باعتلك الفيديو ده بمناسبة عيد الأم وأنا كمان هبعتلك هدية هتوصلك يوم الأربع.. وأنا عارف إنك ست عظيمة وكل الناس عرفوني كدة".
" بعت لك هدية هتعجبك أوي "
عائشة الشاطر نموذج للظلم الصارخ
وعائشة خيرت الشاطر تعد نموذجا للتنكيل بأسر السياسيين في سجون النظام المصري، وعائشة أم لثلاثة أبناء.
اقتحمت قوات الأمن منزل عائشة الشاطر، في 1 نوفمبر/تشرين الثاني 2018، وحطَّموا أثاث المنزل وفتشوه، ثم اقتادوها معصوبة العينين ومُكبَّلة اليدين إلى مكان غير معلوم.
ومن بين الحقوقيات، تبرز قصة المحامية هدى عبد المنعم، التي تحولت من مدافعة عن حقوق سجناء الرأي، إلى معتقلة سياسية لم تجد من يرحم سنها أو يرأف بحالتها الصحية.
هدى عبد المنعم (62 عامًا)، وهي أم لأربعة بنات، اعتقلت في نوفمبر 2018 بعد اقتحام منزلها، واقتيادها إلى مكان غير معلوم، وظلت مخفية قسريًا لمدة 20 يوما، ثم ظهرت في نيابة أمن الدولة العليا بتاريخ 21 من الشهر نفسه
46طبيبة مصرية ضحية كورونا لا تحتفل أسرهن في عيد الأم
وفي سياق متصل ، مر يوم عيد الأم ثقيلاً على أسر 46 طبيبة مصرية توفين نتيجة الإصابة بفيروس كورونا منذ إعلان ظهور أول إصابة في مصر، في منتصف فبراير/ شباط من العام الماضي.
من بين هؤلاء استشاري أمراض النساء والتوليد بكلية طب طنطا الطبيبة رغدة الدخاخني، والتي كانت حاملاً في أشهرها الأخيرة، ولم تسع للحصول على إجازة، كما رفضت طلب زوجها بالبقاء في المنزل حتى موعد ولادتها، والتي أصيبت أثناء عملها، وتوفيت بعد أن وضعت طفلتها بأسبوع، تاركة لزوجها الشاب ثلاثة أطفال وفيضاً من الأحزان والذكريات، إذ لم يمض على زواجهما سوى ست سنوات ونصف فقط.
الطبيبة إيمان إبراهيم، من محافظة بني سويف، أفنت 20 عاماً متواصلة من عمرها في خدمة المرضى، حتى أصيبت بالفيروس، وتوفيت في مستشفى العزل تاركة أبناءها الثلاثة، وأكبرهم سماح، التي كانت في امتحانات الثانوية العامة، وطفلين آخرين أحدهما مريض بالسكري، وكانت هي طبيبته الخاصة.