واشنطن بوست: المحكومين بالإعدام في مصر سيكونوا ضحايا تراجع "بايدن"
الأحد - 8 آغسطس 2021
دعت هيئة تحرير "واشنطن بوست" إدارة بايدن إلى وقف جزئي للمساعدات العسكرية الأمريكية لمصر لأسباب تتعلق بحقوق الإنسان.
أكدت واشنطن بوست أن تعهد الرئيس الأميركي جو بايدن بوضع الدفاع عن الديمقراطية وحقوق الإنسان في صميم سياسته الخارجية، شهد بداية سيئة في منطقة الشرق الأوسط.
قالت واشنطن بوست إنه من المرجح أن يكون عشرات السجناء السياسيين الذين تم تأكيد أحكام الإعدام الصادرة بحقهم مؤخرا في مصر من بين أول ضحايا هذا التراجع الأميركي (أي سيبادر السيسي بتنفيذ الاعدامات لو صمتت ادارة بايدن)، وذنب هؤلاء الوحيد هو دعم الحكومة الإسلامية المنتخبة ديمقراطيا (قادها الرئيس محمد مرسي) والتي أطاح بها السيسي في انقلاب دموي عام 2013، كما تقول واشنطن بوست.
وسيقرر وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن في الأسابيع القليلة المقبلة ما إذا كان سيعلق 300 مليون دولار من 1.3 مليار دولار من المساعدات العسكرية المقدمة سنويا لمصر.
قالت إن بلينكن ربما يتنازل عن هذه التعهدات ويقوم بتسليم السيسي حزمة المساعدات الكاملة، حيث يعمل أعضاء جماعات الضغط المدعومون من القاهرة في واشنطن عي ذلك.
وفي حال استسلمت الإدارة الأميركية ووافقت على ذلك، فإنها ستحطم أي فكرة مفادها أن جو بايدن سيبتعد عن تدليل السيسي وهي سياسة سبقته فيها الإدارات الأميركية السابقة، رغم أنها أسفرت عن نتائج كارثية للمدافعين عن الحريات الأساسية في مصر.