حيّا رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس إسماعيل هنية المقاومة وقيادتها الباسلة ؛ وكذلك دماء وتضحيات الشهداء
مؤكدا أن نصرهم اليوم استراتيجي لأن مرحلة ما بعد سيف القدس لن تكون كما قبلها فقد طوت مراحل كثيرة وفتحت مراحل جديدة ..
جاء ذلك في كلمته اليوم الجمعة عبر فضائية الأقصى وفضائيات أخرى ..
مشددا للعدو والعالم أجمع أن الشعب الفلسطيني والمقاومة سيواصلون طريقهم زحفا نحو القدس..
و" أن العدو أيقن عندما قلنا له لا تلعب بالنار كنا نعي ما نقول وندرك ما نقول فالقدس روحنا وعاصمة دولتنا " 
موضحا :  " غزة حملت سيف القدس بجدارة ووقفت للمرة الرابعة في المعارك الفاصلة .. غزة تقول للقدس وغيرها إنا لكم درع في وجه العدو فقد وجهت ضربة موجعة له وأربكت حساباته"
" وأن المقاومة تملك اليوم إرادة حديدية وعملا مبدعا شاهده العالم وستملك أوراقا أعظم في المرحلة القادمة .." 
وتابع هنية : "  نعتبر هذه المعركة قفزة نوعية في تاريخ الصراع مع العدو ونقطة تحول كبيرة جدا سيقرؤها كل صناع القرار ؛ و سنحضر أنفسنا لما بعد معركة سيف القدس بكل ما تحمله الكلمة من معنى ..
وعن وحدة الشعب الفلسطيني في هذه المواجهة قال : 
 " نصرنا مركب يوم أن توحدت فلسطين كلها ونقول الحمد لله على هذا النصر ..فوحدة الشعب الفلسطيني في الداخل والخارج تجلت حول المقاومة والقدس والأقصى ونحتاج جهدا كبيرة لوحدة حقيقة قوية.." 
وأشار هنية إلى أن "  المعركة أسقطت أوهام المفاوضات ومشاريع التوطين والتعايش وأسقطت صفقة القرن ومشاريع التطبيع " 
 مؤكدا على الحاجة الملحة إلى تعزيز العلاقة مع محيطنا العرب والإسلامي ولقد رأينا كيف وقفت الشعوب العربية خلف المقاومة والقدس والأقصى " 
وأيضا "  نحن بحاجة إلى تعزيز العلاقة مع المجتمع الدولي وهناك تغيير كبير جدا في المجتمعات الأوربية والغربية  "

وتقدم بالشكر لكل من : 
 - مصر التي واكبت المعركة يوما بيوم ومارست دورها التاريخي من أجل كبح جماح هذا العدوان 
- قطر التي قامت بدورها سياسيا ودبلوماسيا وشكرا للأمم المتحدة 
- لمن قدموا المال والسلاح للمقاومة
- و لجمهورية إيران

وفي النهاية أكد أن  خيار المقاومة هو أقصر الطرق نحو التحرير والعودة   مطالبا بإنهاء حصارا غزة الذي استمر أكثر من 15 عاما