هل قايض بايدن السيسي على 16 معتقلا مقابل الجزء المحجوب من المعونة؟
الثلاثاء - 11 يناير 2022
قال الحقوقي بهي الدين حسن أنه خلال أيام يكتمل الافراج عن 16 أسيرا مصريا اشترطت ادارة بايدن الافراج عنهم كي تفرج عما جمدته من معونتها لجيش السيسي
قال: جري تحرير: اسراء عبد الفتاح، باتريك زكي، علا القرضاوي، رامي شعث، رامي كامل بينما ينتظر عشرات ألوف مسجونين باتهامات ملفقة زوال البلطجة.
في منتصف يناير تنتهي مهلة بايدن للافراج عن١٦مصريا وإنهاء قضية ١٧٣ الخاصة باتهامات ملفقة لمنظمات مجتمع مدني، مقابل الافراج عن منحة الجيش ويتردد أن السيسي طلب مدها لآخر الشهر.
من جهة أخرى، قال محمد أنور السادات، رئيس حزب الإصلاح والتنمية ومنسق مجموعة الحوار الدولي، إن الهيئات القضائية والنيابة العامة، تبحث حاليا حالات المحبوسين احتياطيا تمهيدا للإفراج عنهم خلال أيام قليلة.
وأضاف السادات، في بيان مقتضب، عصر أنه “في إطار تفعيل الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، يجرى الآن العمل بمعرفة الهيئة القضائية والنيابة العامة لمراجعة حالات المحبوسين احتياطيا تمهيدا للإفراج عنهم خلال الأيام القليلة القادمة”.
واعتبر السادات أن حدوث ذلك “يمثل انفراجه كبيرة في هذا الملف (ملف المحبوسين احتياطيا)”، واختتم حديثه قائلا إنه “متفائل جدا بعام ٢٠٢٢ والقادم أفضل إن شاء الله”.
وأخلت السلطات أمس سبيل الناشط السياسي رامي كامل بعد قرابة عامين ونصف من الحبس الاحتياطي، وسبقه الناشط السياسي رامي شعث بعد أكثر من 900 يوم حبس. لكن السؤال الذي يدور في أذهان المتابعين: هل يقايض بايدن الجزء المحجوب من المعونة العسكرية السنوية لمصر (130 مليون دولار) بـ 16 معتقلا فقط وإغلاق ملف منظمات المجتمع المدني، مع إهمال عشرات آلاف المعتقلين الأخرين؟ أم سيوفي بما أعلنه من قبل حول عدم إعطاء شيكات على بياض لديكتاتور ترامب المفضل؟