حول احتفال مصر بنقل مومياوات ملوك فراعنة لمتحف الحضارة، كتب العديد من المغردين والحقوقيين منتقدين الاحتفال وقالوا أنه كان الافضل ان يشاهد المصريون قوافل المعتقلين وهم احرار في ميدان التحرير.

وتساءل آخرون: ما جدوى الاحتفاء بالأموات ان كان الأحياء بين المنافي والسجون السرية والقتل في وضح النهار؟

وكتب الصحفي جمال سلطان في حسابه على تويتر: " الحقيقة إن السؤال الذي ألح على خاطري أمس كثيرا وأنا أشاهد #موكب_المومياوات_الملكية هو : لماذا تظهر مصر بهذا السخاء الشديد مع "الموتى" وتتقمص ثوب الأثرياء ، مقابل إظهارها البخل الشديد مع الأحياء وادعاء الفقر حتى في علاجهم وتعليمهم وقوت يومهم ؟!"

جاء هذا كرد فعل على المبالغات واستغلال الحدث لتلميع السيسي ووضعه في الصورة في أي حدث للظهور الإعلامي دائما وتصوير نفسه علي انه وراء كل شيء يحدث في مصر، برغم أن حدث نقل مومياوات ملوك مصر القديمة من متحف لأخر يرجع لأسباب فنية وهو أمر عادي ولا علاقة للسيسي به، ولكن مخابرات عباس كامل والسيسي نفسه وظفوه بهذا الشكل.

المشهد والحفل ذكروا المصريين بسيرة فرعون وكيف أن فرعونا مصر القديم والجديد كلاهما تافه، جبان، كاذب، كلاهما طغا، وكلاهما استخف قومه فأطاعوه، قال الأول أنا ربكم الأعلى فعلاً وقولاً فأخذه الله نكال الآخرة والأولى وعبر عنها الثاني فعلاً ويكاد قولاً، ودعوا أن ينتقم الله تعالى من السيسي كما انتقم من الفرعون القديم وأن يجعله عبرة للناس.