ناشد البرلماني التركي مصطفى ينر أوغلو، نائب رئيس حزب الديمقراطية والتقدم، النظام المصري بإلغاء أحكام الإعدام التي صدرت بحق أعضاء وقيادات في جماعة الإخوان المسلمين، بحسب ما أفادت وكالة الأناضول.

ينر أوغلو، الذي انتقل من صفوف حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى حزبه الحالي، قال: إن "تنفيذ أحكام الإعدام سيوجه ضربة كبيرة لسمعة مصر المشوهة على الساحة الدولية"

أضاف في تصريحات للصحفيين باسطنبول أمس: "سوف يوجه النظام المصري ضربة كبيرة أخرى للسلم الاجتماعي، وسوف يتسبب في جروح لا رجعة فيها ولا يمكن إصلاحها في الضمير العام، ويجب وقف هذا القرار الخاطئ في أسرع وقت ممكن".

وأكد أوغلو أن قادة وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين أدينوا في محاكمات صورية، وقال إنه يتعين على تركيا العمل ضد أحكام الإعدام إلى جانب مجلس أوروبا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.

في 14 يونيو / حزيران، أيدت أعلى محكمة مدنية في مصر أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين ، بمن فيهم كبار القادة محمد البلتاجي وصفوت حجازي وعبد الرحمن البر وأسامة ياسين (وزير مصري سابق) وأحمد عارف.

وفي أغسطس 2013م، قام الجيش والشرطة بتفريق احتجاجات في القاهرة لمؤيدي الرئيس محمد مرسي ، الذي تم الانقلاب عليه في يوليو / تموز.

وفقًا للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر ، قُتل 632 شخصًا ، بينهم ثمانية من ضباط الشرطة، عندما فرقت قوات الأمن بالقوة الاحتجاجات المؤيدة للرئيس مرسي ​​في ميدان رابعة العدوية والنهضة بالجيزة، لكن جماعات حقوق الإنسان الدولية تقول إن عدد الوفيات أكبر بكثير.

المصدر   "ميدل ايست مونيتور"