ميدل إيست آي تكشف : “تصنيف الإخوان” على رأس تكليفات أبوظبي من توماس براك
الثلاثاء - 27 يوليو 2021
في سياق الحرب الدائرة على جماعة الإخوان المسلمين والمنتمين لها ، كشف موقع "ميدل إيست آي" البريطاني عن دور توماس باراك حليف الإمارات في داخل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب كأحد أكبر مديري حملته، والمتهم بالخيانة.
فنشرت مقالا الأسبوع الجاري بعنوان "القبض على توماس باراك، ومزيد من الأضواء على دور الإمارات في تشكيل سياسة ترامب الخارجية"، وقالت إن "لائحة الاتهام أظهرت كم تأثير الدولة الغنية بالنفط (الإمارات) في سياسة الرئيس السابق في الشرق الأوسط، والتي حملها القبض على باراك بتهمة تنفيذها رؤية أبوظبي بشكل غير قانوني للتأثير على إدارة ترامب نيابة عن الإمارات العربية المتحدة".
وقال خبراء الشرق الأوسط إن "اعتقال حامل مفاتيح ترامب بتهمة الضغط غير القانوني أوضح كيف أن دولة الإمارات العربية المتحدة الغنية بالنفط تقحم نفسها داخل الولايات المتحدة، وتمكنت من تأمين صفقات أسلحة مربحة وإقناع واشنطن بتبني موقفا صعبا ضد المنافسين الإقليميين في البلاد لاسيما الإخوان المسلمين"
وقالت إنه "وفقا للائحة الاتهام، أعد الإماراتيون مشروع "قائمة رغبات" مناصب السياسة الخارجية التي من شأنها أن تفيد دولة الإمارات العربية المتحدة، بما في ذلك التخلي عن الصفقة النووية الإيرانية والحملة على جماعة الإخوان المسلمين".
وتابع الموقع البريطاني "أن الاتهام كان في أن أربعة من مسؤولي دولة الإمارات العربية المتحدة كانوا يكلفون باراك ومساعديه؛ لتنصيب السياسة الخارجية لحملة ترامب، وفي وقت لاحق، أدارته، من خلال تطوير "خط اتصال من الخلف" مع حكومة الولايات المتحدة؛للتروج للمصالح الإماراتية".
وكشف الموقع ان المدعون العامون اتهموا باراك "بالمساعدة في توصيل موقف دولة الإمارات العربية المتحدة من قضايا؛ الحصار الذي تقوده السعودية حول قطر إلى الوضع القانوني للإخوان المسلمين، وهي منظمة سنية أعتبرها ترامب منظمة إرهابية".
وأنه تجاه حصار قطر، اتهم الرئيس الأمريكي السابق "قطر بتمويل الإرهاب بمستوى عالٍ".
وأن لائحة الاتهام تضمنت ضغوطا على ترامب؛لإسقاط قمة محتملة بين قادة الخليج للتفاوض على حدوث الحصار.
لمطالعة المقال من المصدر :
Tom Barrack's arrest spotlights UAE's role in shaping Trump's foreign policy | Middle East Eye