موقع صهيوني: سقوط الإسلاميين في تونس "بشرى سارة" لكثير من العرب
الأربعاء - 25 آغسطس 2021
قال موقع "موزاييك" المعبر عن "الهوية اليهودية"- كما يعرف نفسه-:"من الواضح أن العديد من العرب مسرورون لأن حكم الإسلاميين في تونس قد انتهى أخيرًا".
أضاف، في تقرير منشور اليوم ترجمه موقع "إنسان للإعلام": إن ابتهاج الدول العربية بإسقاط حزب النهضة يبعث برسالة واضحة إلى بقية العالم ضد احتضان الإسلاميين أو استرضائهم".
تابع:"للأسف، هذه رسالة يستمر تجاهلها من قبل العديد من الفلسطينيين والقادة في الغرب الذين يواصلون دعم حماس وغيرها من الجماعات الإسلامية المدعومة من إيران التي تسعى إلى القضاء على إسرائيل وإبقاء الفلسطينيين غارقين في البؤس"، حسب تعبير المحرر.
وتحدث الموقع عن أن " الربيع العربي بدأ في تونس، وحققت الثورة في الدولة الواقعة في شمال إفريقيا قصة نجاح، مما أدى إلى انتخابات ديمقراطية معقولة أوصلت حزب النهضة الإسلامي إلى السلطة. لكن في الشهر الماضي، أقال الرئيس رئيس الوزراء وحكومته بالكامل من مناصبهم ، واستدعى الجيش لدعم هذه الخطوة وإنهاء حكم النهضة".
وأشار الموقع الى بحث أعده خالد أبو طعمة، الصحافي الفلسطيني الذي يحمل الجنسية الإسرائيلية، ويعمل مراسلا لصحيفة "ذا جيروزاليم بوست"، حول رد الفعل الإيجابي بشكل عام على الانقلاب في جميع أنحاء العالم العربي، قال فيه: "كان حزب النهضة مستوحى من جماعة الإخوان المسلمين المصرية وأيديولوجية آية الله روح الله الخميني، مؤسس جمهورية إيران الإسلامية وزعيم الثورة الإيرانية عام 1979"، حسب زعمه.
وأضاف: "جاء قرار الرئيس بإقالة الحكومة ردًا على سلسلة من الاحتجاجات ضد حركة النهضة، والصعوبات الاقتصادية ، والارتفاع المفاجئ في حالات الإصابة بفيروس كورونا في تونس".
وادعى أن "تونس هي ثالث دولة عربية بعد مصر والسودان تقول إنها سئمت حكم الإسلاميين، ولطالما اعتبرت معظم الدول العربية جماعة الإخوان المسلمين وغيرها من الجماعات الإسلامية تهديدًا كبيرًا للأمن والاستقرار والسلام.. من ناحية أخرى، يبدو أن الفلسطينيين هم العرب الوحيدون الذين ما زالوا يؤمنون بالإخوان المسلمين وتوابعها، ولا سيما حماس، الجماعة الإرهابية التي تحكم قطاع غزة منذ تموز / يوليو 2007".
هكذا يرى الصهاينة وحلفاؤهم العرب الإجراءات المتعسفة من الدكتاتوريات العربية ضد الإسلاميين على أنها انتصار ومصدر سعادة.. فهل تفهم الشعوب؟
المصدر موقع موزاييك