من ينقذ المعتقلين في مصر من القتل بالإهمال الطبي ؟

الخميس - 10 يونيو 2021

تتواصل قوافل الشهداء بالسجون المصرية .. شهيد جديد بسجن "شبين" يرفع عدد الشهداء إلى 22 في العام الجاري
 وأعلنت التنسيقية المصرية عن وفاة المعتقل سيد نصار (55 عاماً)، بسجن شبين الكوم العمومي بمحافظة المنوفية نتيجة الإهمال  .. وهي الوفاة الثانية داخل السجون في يونيو الجاري  
التنسيقية المصرية  ":  "نصار"  تعرض لانزلاق غضروفي داخل السجن..  ونتيجة إهمال علاجه أدى إلى تورم حول العمود الفقري ما تسبب في وفاته داخل محبسه  
  وكشف مصدر مقرب من أسرة "نصار" : الضحية من أبناء مركز بركة السبع بمحافظة المنوفية ولفظ أنفاسه الأخيرة الاثنين الماضي داخل محبسه   .. دون إخبار ذويه  
كما وثق عدد من المنظمات الحقوقية مؤخرا وفاة المعتقل عبد القادر جابر عبد الجابر بسجن برج العرب..  وهو أحد ضحايا الإهمال الطبى   ولم تبلغ أسرته بوفاته إلا بعدها بـ6 أيام 
وشهد العام الجاري استشهاد 5  معتقلين في مايو الماضي .. وفي إبريل مواطن في الوادي الجديد  .. وفي مارس معتقلان .. وتوفي 9 معتقلين  في فبراير الماضي وحده .. وشهد يناير الماضي وفاة ثلاثة  معتقلين في السجون  
فيما شهد عام 2020 وحده وفاة  73 حالة بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز المختلفة .. . بينما خلال السبع سنوات الماضية قضى نحو 774 محتجزًا داخل مقار الاحتجاز المصرية المختلفة 
 والشبكة المصرية لحقوق الإنسان توثق جريمة  إدارة سجن برج العرب  ..  في ترك جثماني اثنين من المعتقلين في المشرحة لمدة 4 أيام من دون إبلاغ أسرتيهما.. بالمخالفة للمادة 37 من قانون تنظيم السجون المصري
وقالت الشبكة المصرية :  إدارة سجن برج العرب   تعمدت عدم إبلاغ الأهالي بوفاة ذويهم  بالمخالفة لقانون تنظيم السجون.. وحدثت الواقعة الأولى يوم الأول من يونيو   في عنبر 22 بسجن برج العرب عندما شعر المعتقل عبدالقادر جابر عبد الجابر (43 سنة)  بتعب شديد نقل على أثره إلى المستشفى، حيث لفظ أنفاسه الأخيرة، فيما لم يعلم أهله بالأمر إلا يوم 6 يونيو  
  كما وثقت الشبكة حالة مماثلة في ذات السجن بعدم إبلاغ أسرة المعتقل الشيخ عبد العال حامد عبدالعال القصير (68 سنة) بوفاته يوم 20 يناير .. بعد نقله إلى مستشفى السجن في 15 يناير  لتعلم الأسرة بخبر وفاته مصادفة في مساء يوم  24 يناير 
وتقرير للجبهة المصرية يقول: سجون مصر تقتل المعتقلين بمباركة الجهات القضائية  .. وهناك  غياب لفعالية الإشراف على السجون وآليات الشكوى المقررة قانونًا
كما ارتفع عدد السجون فى مصر إلى ما يزيد عن 75 سجنا  .. وكلها لاتراعي أيا من الاشتراطات الصحية التي يستوجبها القانون والدستور المصري 
وعلى صعيد متصل .. "الجارديان" تقول : 
 بايدن كافأ السيسي وتخلى عن حقوق الإنسان بمصر... ووهناك خيبة امل للمعارضين المصريين في الخارج من الإدارة الامريكية  التي فتحت ذراعيها لنظام عبد الفتاح السيسي المتهم بالإستبداد
"الجارديان " : أتش إي هيلير من وقفية كارنيجي للسلام العالمي  أكد إن "الأزمة الأخيرة في الأراضي الفلسطينية والقصف الإسرائيلي ذكرت واشنطن بحقيقة   وواضحة أنه  لا توجد عاصمة في المنطقة لها علاقات عملية ومباشرة مع الإسرائيليين والفلسطينيين في غزة والضفة الغربية غير القاهرة .. ولذلك خفت الملف الحقوقي 
"الجارديان" : عبر الناشطون عن خيبة أمل من تردد المشرعين في استخدام العقوبات ضد المسؤولين المصريين والذين يستحقون حسب رأيهم فرض إجراءات عقابية ضدهم