من ضيق الأسوار إلى سجن مصر الكبير.. حياة المفرج عنهم تتحول إلى جحيم
السبت - 1 أكتوبر 2022
- "قانون الإرهاب" و القوانين الاستثنائية حولت مصر إلى سجن كبير لكل المعارضين
- تعديلات قانون الإرهاب مكنت الدولة من التغول في انتهاك المزيد من الحقوق والحريات
- توقيع عقوبات ووضع أشخاص وكيانات بقوائم الإرهاب وفق مزاج الأجهزة الأمنية فقط
- الإدراج على قوائم الإرهاب يحرم معظم المفرج عنهم من كل حقوقهم الدستورية والقانونية
- المفرج عنه يظل تحت تصرف الدولة خمس سنوات كاملة وربما يعاد إدراجه لمدة مماثلة
- تجميد الأموال أخطر جريمة رسمية بحق المدرجين على قوائم الإرهاب كأفراد وكيانات
- الإدراج بقوائم الإرهاب يفقد الشخص فرص التعيين في الوظائف ويحرمه من جميع الأنشطة
- 10 آلاف مواطن حرموا من كل حقوقهم الدستورية بسبب إدراجهم على قوائم الإرهاب
- تعديلات "مكافحة غسيل الأموال" أجازت مصادرة أموال المبرئين سياسيا بدون حكم قضائي
- بين عامي 2018 و 2020 صادرت الحكومة أكثر من 60 مليار جنيه من أموال المفرج عنهم
- منذ عام 2015 وحتي الآن تم التحفظ ومصادرة الأموال لأكثر من 23 الف مواطن مصري
- الفصل من العمل وقطع الأرزاق طال آلاف الموظفين في وزارات الدولة بسبب انتماءاتهم
- معظم المفرج عنهم تم فصلهم من العمل بالرغم من أنهم كانوا على ذمة الحبس الاحتياطي
- قانون فصل الإخوان سمح للنظام الفاشي بإنهاء خدمة 20 ألف موظف نصفهم مفرج عنهم
- فصل 350 أستاذ جامعي.. ومنع 12 ألف إمام من صعود المنابر بسبب انتمائهم السياسي
- عقوبات إدارية على الموظفين الذين يرفعون دعاوى قضائية لعدم صرف أي تعويضات لهم
- ظاهرة المنع من السفر تنامت خلال السنوات الماضية بشكل غير مسبوق في تاريخ مصر
- "الشبكة العربية": المرور على بوابات مطار القاهرة أصبح مغامرة غير محمودة العواقب
- استدعاء المعتقلين أسبوعيا بعد خروجهم.. و"التدوير" في قضية جديدة بات ممارسة دائمة
- 2744 واقعة تدوير بين يناير 2018 وديسمبر 2021..وحملة بعنوان « أنا عايز أعيش بحرية»
إنسان للإعلام- خاص
يعيش آلاف المعتقلين المفرج عنهم في مصر مآس حقيقية تعصف بهم وبأسرهم، بعد رحلة عذاب في السجون المصرية.
وما بين ضيق أسوار السجن والتمتع بالحرية الجزئية يفاجأ المفرج عنهم بعذابات يومية مفروضة عليهم بقوانين مشبوهة غير دستورية... أقل هذه العذابات هي: المتابعة الأمنية، وقطع الأرزاق ، والفصل التعسفي من الوظائ ، ومصادرة الاموال والممتلكات، والمنع من السفر ، وحرمان الأبناء من الا
لتحاق بالوظائف، بل وفصلهم من أعمالهم نكاية في الأسرة المعارضة.
وقد حولت هذه الاجراءات مصر الدولة إلى سجن كبير لكل من خرج من السجون أو حتى لكل مواطن لم يدخل السجن.