معارضون شيعة تعليقا على إعدامات السعودية: "بن سلمان يتلذذ بقتل الأبرياء"
الأحد - 13 مارس 2022
أكد "لقاء المعارضة في الجزيرة العربية"، أن النظام السعودي استغل عنوان "الحرب على الإرهاب" والأوضاع الدوليّة الحاليّة لتنفيذ مجزرة ضد شباب مارسوا حقهم المشروع في التعبير، حسب قوله.
وأوضح ما يسمى "لقاء المعارضة في جزيرة العرب"، والمكون من أطياف شيعية في دول الخليج العربي، في بيان له السبت، أن "محمد بن سلمان أكد اليوم أنه ليس أكثر من مجرد قاتل ساديّ يتلذذ بقتل الأبرياء ويسعد بآلام ذويهم".
وشدد اللقاء على أن "دماء هؤلاء الأبرياء هي في رقابنا ورقاب كل الذين تعنيهم الكرامة والعدالة والحقوق المشروعة"، مشيرا إلى أن "معاونة النظام على ظلمه عبر الترويج لأكاذيبه حول اعترافه بالتنوع المذهبيّ والتسامح الدينيّ والاعتدال هي جزء من التضليل".
وأشار إلى أن النظام السعودي ارتكب القتل المعنوي أيضا بجمع شباب الحراك السلميّ في قائمة واحدة مع متهمين في قضايا إرهاب.
وأقدم النظام السعودي على ارتكاب مجزرة شنيعة بحقّ عشرات المعتقلين (نحو 81 معتقلا) من بينهم 41 معتقلًا من شباب الحراك السلميّ في الأحساء والقطيف شرق السعودية، والذين ينتمون الى الطائفة الشيعية.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق 81 رجلاً بينهم 7 يمنيين وسوري بعد توجيهها لهم تهمًا متعلقة بـ"الإرهاب"، معتبرة إيّاهم "ممن اعتنقوا الفكر الضال والمعتقدات المنحرفة الأخرى"، على حد تعبير السلطات السعودية، فيما أكّد لقاء المعارضة في الجزيرة العربية أنّ "النظام السعودي استغلّ عنوان "الحرب على الإرهاب" والأوضاع الدوليّة الحاليّة لتنفيذ مجزرة ضد شباب مارسوا حقّهم المشروع في التعبير".
وعادة ما تستخدم السعودية هذه العبارات لوصف الاتهامات التي توجهّها لمعارضيها أو المتظاهرين الذين يخرجون للمطالبة بالديمقراطية، لترتكب بحقّهم جرائم فظيعة.
وزعمت الداخلية السعودية، في بيان لها، إلى أنّ فئات وصفتها بالـ "مجرمة" ترتكب عددًا من جرائم الخطف والتعذيب (...) وتهريب الأسلحة و (...) إضافة إلى الخروج لمناطق الصراعات وتنفيذ مخططات تنظيم "داعش" الإرهابي"، بحسب زعمها.
المصدر: وكالة تسنيم الإيرانية