يضاعف النظام الانقلابي في مصر من حجم انتهاكاته حاليا بحق معارضيه، عقب إذاعة مسلسلات معبأة بوقائع مزورة لتهيئة الرأي العام لقبول مزيد من الجرائم.

ظهرت جملة على لسان ممثل في مسلسل "الاختيار 2" يقول فيها: (مبندخلش البيوت في شغلنا)!! ثم يستمر اختطاف أمن الدولة للمصريين والسيدات خصوصا من منازلهم بعد اقتحامها وسرقت ما فيها وتكسير محتوياتها.

في الشرقية، اعتقلت قوات ما يسمى بـ"الأمن الوطني" السيدة سناء سالم وابنتها الطالبة "روضة أحمد" 17 عامًا، بعد أسبوع من اعتقال زوجها أسامة حسانين، تاركين خلفهما أربعة أبناء بينهم رضيع عمره عام واحد، واسنمر إخفاؤهما قسريا لدى الأمن الوطني منذ 9 أيام، بحسب منظمة "نحن نسجل"

ولا تزال اسرة المعتقل عبد الرحمن شويح مختطفه بعدما اشتكت امه تعذيبه لقناة الجزيرة حيث تم اختطاف الام والاب والابنة (18 عاما) ثم أطلقوا الابنة بعد 4 ايام بعد تلفيق محضر لها بواقعة كاذبة عام 2018 أي عندما كانت قاصرا وعندها 14 عاما.

بالتوازي مع هذه الممارسات، لفظ المعتقل السياسي حسن سالم أنفاسه الأخيرة أمس الأحد 2مايو داخل محبسه بسجن جمصة شديد الحراسة، نتيجة الإهمال الطبي المتعمد، بحسب منظمة نجده الحقوقية،  ليرتفع عدد ضحايا النظام بالقتل بالإهمال الطبي المتعمد إلى  17 ضحية منذ مطلع عام2021.

وكان العام الماضي 2020 قد شهد وفاة 58 في السجون بالإهمال الطبي والتعذيب.