مصر: مقتل قائد قوات أمن الفيوم يكشف انعدام احترافية الجهاز الأمني

الاثنين - 5 أبريل 2021

تضاربت روايات الإعلام المصري حول أسباب مقتل العميد محمد عمار قائد قوات أمن الفيوم أمس، أثناء محاولة القبض على متهم بقتل ٤ من أفراد أسرته بقرية فيديمين التابعة لمركز سنورس.

صحيفة "الأخبار" قالت إن قوات الأمن فرضت كردونا أمنيا بالقرية للبحث عن القاتل، الذى أطلق أعيرة نارية فور مشاهدة رجال الشرطة ما اضطرهم إلى إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لمحاولة إرباكه واللحاق به أثناء دخول قائد قوات الأمن إلى داخل المنزل أصيب باختناق استشهد على إثره، ولقى القاتل مصرعه فى تبادل إطلاق النيران مع قوات الشرطة

وتحت عنوان " استشهاد قائد قوات أمن الفيوم في تبادل إطلاق نار مع متهم بقتل 4 من أفراد أسرته"،  نقل موقع "مصراوي" عن بيان الداخلية المنسوب لمصدر أمني، أن قائد قوات أمن الفيوم لفظ أنفاسه نتيجة استنشاقه غاز بعد قيام المتهم "عمرو. ن. ا" بتفجير أسطوانة بوتاجاز داخل مخبئه بقرية فيديمين، أثناء محاولة القبض عليه.

ثم قالت وسائل الإعلام إن المتهم المذكور لقي مصرعه في تبادل لإطلاق النار مع قوات الشرطة!!.

هذا التضارب والتخبط، مع مقتل اثنين من المصريين، عميد شرطة ومرتكب الجريمة، يدل على غياب الاحترافية في عمل جهاز الشرطة، فلو كان هناك حدا أدنى من الاحترافية لأمكن القبض على الجاني والحفاظ على حياة الضابط ولأخذت القضية مجراها الطبيعي ليعاقب المتهم بجرائمه المركبة، قبل إغلاق ملفها كليا دون معرفة الدوافع وراءها وتداعياتها الاجنماعية والأمنية.