بعد ساعات من نفي وزارة الداخلية 8 يوليو 2021 "صحة ما تم تداوله بإحدى الصحف الأجنبية من تصريحات

 حول تعرض بعض المحتجزات داخل السجون المصرية لانتهاكات جسدية ممنهجة، قالت شيماء عبد الفتاح شقيقة المعتقلة إسراء عبد الفتاح: إن 25 معتقلة بينهن إسراء تعرضن للاختناق جراء حبسهن في سيارة ترحيلات لا تحتوي على فتحات للتهوية لفترة كبيرة في ظل ارتفاع كبير بدرجات الحرارة.

حاول المحتجزات -ومن بينهن الصحفية إسراء عبد الفتاح والمحامية ماهينور المصري والمدونة رضوى محمد-الاستغاثة غير أن حراس السيارة تركوهن داخلها من دون ماء ولا طعام لأكثر من ساعة.

نقلت شيماء -عبر منشور لها في فيسبوك- قول شقيقتها للقاضي أثناء جلسة النظر في تجديد الحبس “لو كنا بهائم كنتم فتحتوا علينا تشوفونا عايشين ولا متنا”، مطالبة القاضي بعدم حضور جلسات التجديد لحين توافر سيارات ترحيلات آدمية.

الحادث أعاد الى ذاكرة المصريين حادث استشهاد 37 سجينًا مصريًا في سيارة شرطة خارج سجن أبو زعبل، مختنقين بالغاز بعد احتجازهم 6 ساعات في سيارة الترحيلات في أغسطس 2013 ، عقب الانقلاب العسكري، والقاء ضباط قنبلة غاز عليهم داخل السيارة لاحتجاجهم على اختناقهم.

سبق أن سلطات صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، الاسبوع الماضي الضوء على الانتهاكات الجنسية التي تتعرض لها فتيات مصريات على يد السلطات المصرية، مشيرة إلى أنهن يتعرضن إلى “تفتيش جسدي.. كشوف عذرية.. تحرش.. اغتصاب”، بعد القبض عليهن بسبب التعبير عن الرأي أو لأنهن توجهن إلى السلطات للإبلاغ عن جريمة.