بالتزامن مع الغضب الشعبي وانتشار هاشتاجات معارضه للسيسي نفى مصدر أمني مصري صحة ما تم تداوله، خلال مقطع فيديو عبر عدد "من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي بالخارج"، حول وجود تجمعات بمحافظة الإسكندرية.

المقطع الذي نشره المقاول المعارض محمد علي يظهر عشرات من المواطنين المصريين يحتجون على غلاء أسعار السلع الأساسية، بأحد الأحياء الشعبية بمحافظة الإسكندرية.

نشره محمد علي، عبر "تويتر" معلقا بقوله: "المطلب بتاعهم للاسف العيش، مش قصور ولا شقق مفروشه ولا تمليك في العلمين او العاصمة الاداريه يا فاشل"

الداخلية المصرية نفت – كعادتها- وزعمت أن "مقطع الفيديو سبق تداوله خلال شهر مارس عام 2019"، متهمة جماعة الإخوان المسلمين ب"تأليب الرأي العام".!!

في الوقت نفسه، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو يظهر وقفات لأهالي منطقة الوراق بالجيزة، للتضامن مع شخص محكوم عليه في إحدى القضايا بتهمة إحداث عاهة مستديمة لأحد المواطنين، والادعاء بأنه ليس المتهم في القضية.

والحقيقة أن هناك غليان مكتوم في الشارع المصري ضد سلطة الانقلاب القائمة بعد فشلها الذريع في تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين وتقييد حريتهم في التعبير. ومؤشرات هذا الغليان تظهر في شكل هاشتاجات ضد الحكومة والنظام على وسائل التواصل.