في اعقاب المشاركة الجماهيرية في تشييع الشيوخ الذين أعدمهم السيسي من أبناء كرادسة، جن جنون سلطة الانقلاب في مصر، فقررت تجريد حملة أمنية للقبض على عدد ممن شاركوا في الجنازة ورفعوا هنافات ضد السيسي.

كانت المشاركة الجماهيرية بمثابة "استفتاء شعبي علي فشل مسلسلاتهم المخابراتية .. وجاءت حملة الاعتقالات المسعورة لأبناء كرداسة منذ أمس لتؤكد هشاشة هذا النظام وغياب شعبيته، عندما شيع الآلاف جنازات الشهداء.

قالت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان (غير حكومية توجد خارج مصر)، الإثنين 3 مايو 2021، إنها وثقت شروع قوات الأمن المصرية في إجراء اعتقالات عشوائية صباح السبت 1 مايو/أيار، لعدد من أبناء مدينة كرداسة بمحافظة الجيزة، وانه حسب شهود عيان، فإن حملة الاعتقالات العشوائية بدأت صباح السبت، في بعض الشوارع الرئيسية بالمدينة، وشملت اعتقال العشرات من الأهالي في منطقة أبو حجازة بكرداسة، وطالت طلاباً وعمالاً في أثناء توجههم لأعمالهم.

وأشار الباحث الحقوقي أحمد العطار، في تصريح لـ "عربي بوست"، إلى أنهم وثقوا حتى الآن أكثر من 20 شخصاً جرى اعتقالهم خلال حملة المداهمات الأخيرة التي أعقبت تنفيذ الإعدامات

الغريب أن داخلية الانقلاب تنفي " تنفيذ حملة إعتقالات واسعة بقرية كرداسة على خلفية تشييع جنازات بعض المنفذ بهم أحكام الإعدام منذ أيام من أبناء القرية، وتزعم أن ذلك يأتى فى إطار محاولات نشر الشائعات"!.. نفس الاسطوانة المشروخة ومحاولات تغييب الحقائق التي باتت أسطع من ضوء الشمس.