مدير مكتب الشيخ رائد صلاح لـ" إنسان ": تحسن الوضع الصحي لشيخ الأقصي
الأحد - 26 سبتمبر 2021
أكد مدير مكتب الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في فلسطين المحتلة، أن الوضع الصحي لشيخ الأقصى يتحسن داخل السجن، بعد تلقي العلاج وتزويده بالسوائل.
كانت الحالة الصحية للشيخ قد ساءت بعد حبسه انفراديا في سجن عسقلان، بعد فترة حبس منزلي امتدت 11 شهرا، منذ الحكم عليه من محكمة إسرائيلية بالسجن لمدة 28 شهرا، بذريعة ما بات يعرف بملف "الثوابت" المتضمن الدعوة لشد الرحال للسجد الأقصى والرباط فيه، علما أنه قد تم رفض طلبه بنقله إلى سجن في الشمال القريب على مكان سكنه.
وقال توفيق محمد، مدير مكتب الشيخ رائد صلاح، لمركز إنسان للإعلام: إن الوضع الصحي للشيخ تحسن بعد نقله إلى عيادة سجن ريمون، فجر يوم الخميس الماضي، وبعد تلقيه العلاج تمت إعادته إلي محبسه.
وكان الشيخ شعر بآلام في الرأس، فيما حمّلت لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، مساء الخميس، "المؤسسة الإسرائيلية، المسؤولية الكاملة عن سلامة الشيخ"، مطالِبةً "بإدخال طبيب من طرف العائلة لفحصه".
وقال المحامي خالد زبارقة، من طاقم الدفاع عن الشيخ صلاح إن "الشيخ رائد مكث في العيادة ساعات عدة، خضع خلالها لفحوصات طبية وجرى حقنه بمحلول ملحي، ثم أعيد إلى زنزانته في العزل الانفرادي".
وأضاف أنه "نحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية أي تدهور يطرأ على صحة الأسير الشيخ رائد بسبب تداعيات عزله الانفرادي. نؤكد مرة أخرى وضع الشيخ رائد صلاح، يبلغ من العمر ما يقارب 63 عاما، في العزل الانفرادي هو أحد أشكال التعذيب المُجرّم قانونيا، وهو بحاجة ماسة وفورية إلى أن يكون مع أسرى آخرين، خشية أن يطرأ عارض على صحته، لا قدّر الله، دون أن يكون إلى جانبه أحد".
وختم المحامي زبارقة بالقول إنه "أصبح وجود الشيخ رائد في العزل الانفرادي يشكل خطرًا حقيقيًا على سلامته، ونحمّل السلطات الإسرائيلية مسؤولية كل ما يمكن أن يتعرض له بسبب التضييق عليه وظروف اعتقاله".
المصدر إنسان للإعلام+ عرب 48