محلل صهيوني: مصر ستساعد في إزاحة حماس لارتباطها الوثيق بالإخوان

الاثنين - 30 آغسطس 2021

زعم محلل صهيوني بيتر باوم أن مستقبل حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "محكوم عليه بالفشل على المدى الطويل"، معللا ذلك بارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، كاشفا عن أن "مصر ستساعد بلا شك في إزالة حماس التي يرونها تهديدًا محتملاً للاستقرار المصري؛ بسبب العلاقات الوثيقة بين حماس والإخوان المسلمين"، مراهنا على أن "أولئك الذين هم تحت حكم حماس سوف يثورون بالتأكيد".

جاء ذلك ضمن حوار أجراه فريق الأخبار بمجلة " بليتز " (weeklyblitz.net) الإسرائيلية المتخصصة في الهجوم على التيارات الإسلامية، اليوم الاثنين،  مع  "بيتر باوم"، محرر الشئون الدولية وكاتب العمود بالمجلة، تحت عنوان "القضية الفلسطينية آخذة في التدهور بالتأكيد"، وقال فيه: "لم يكن هناك أبدًا شعب أصلي أو قبيلة أو عرق أو ثقافة يطلقون على أنفسهم فلسطينيين. الفلسطينيون عبارة عن بناء حديث للغاية نشأ بمساعدة سوفياتية خلال منتصف الستينيات"، موضحا أن " قضية فلسطين لا تزال مستمرة.. ومن المفارقات أن العلاقة بين إسرائيل والدول العربية المعادية لإيران تسير في مسار تصاعدي لا يمكن إيقافه والقضية الفلسطينية تتراجع أهميتها بالتأكيد"، وفق ادعائه.

أضاف أن أبرز التغييرات السياسية في الشرق الأوسط تحدث من خلال العلاقات المتنامية بين دول الخليج العربي السنية (والمغرب والسودان) وإسرائيل في مواجهة النفوذ الإيراني. وإيران في الداخل تحت ضغط هائل،تتداعى بنيتها التحتية بسبب الكوارث الطبيعية؛ عملتهم تنهار، COVID منتشر. وهناك العديد من أعمال الشغب المحلية، وقد تنتهي قدرة إيران على الاستمرار في الترويج للصراع الخارجي بفعل أحداث داخلية.

وتوقع بيتر باوم قيام حرب جديدة بين إسرائيل وحماس. وقال: يجب أن أتفق مع الشرط القائل بأن استمرار إيران في دعم حماس له تأثير سلبي على الحكومة الإيرانية محليًا ومع مجموعة السبع. حماس دمى في يد إيران ، لذا فإن الكرة موجودة في الملعب الإيراني.

ومعروف عن "باوم" تطرفه الشديد، ودفاعه المستميت عن  الوجود الصهيوني في فلسطين، وله مقالات عدة تكشف أفكاره العنصرية، ومنها:  دعم دولة فلسطين يتعارض مع الإسلام والقرآن ، الدول العربية مسؤولة عن أزمة لاجئي فلسطين، حقوق المثليين في الإسلام، النقد العقلاني للإسلام الراديكالي ليس معاديا للإسلام ، دعم الفلسطينيين هو تعبير ملطف عن معاداة السامية.