متحدث إعلامي جديد للإخون بالخارج و"مشروع شبابي لإعداد قادة المستقبل"

السبت - 19 مارس 2022

علي حمد: تشكيل لجنة للإعداد للمئوية الثانية للجماعة ومؤتمر فكري استكمالا لمؤتمر 2019

 

في أول ظهور له، أعلن المتحدث الإعلامي الجديد لجماعة الإخوان المسلمين في الخارج، علي حمد، أن الجماعة بصدد تدشين مشروع شبابى لإعداد قادة المستقبل، بمناسبة مرور أربعة وتسعين عاما على تأسيس الجماعة، وعلى أعتاب المئوية الثانية من عمرها.

كما أعلن عن "تشكيل لجنة تقوم بالإعداد لمئوية ثانية من عمر الجماعة، تطلعا لعقد  مؤتمر جامع ثان يستكمل ما بدأه المؤتمر الفكري الأول فى عام 2019 من تقديم أوراق وطرح رؤى، تكون عوناً لمتخذي القرار فى الجماعة"، مؤكدا أن "المستقبل لا يتهيأ إلا لمن قيَّم حاضره وقوَّمه، فأتمَّ ما فيه من خير، واستدرك ما فيه من نقصان".

وعلي حمد، يعمل كمذيع ومقدم برامج تليفزيونية منذ عام 2008، وتم اختياره عام 2021 كأفضل مذيع يقدم برنامجا متخصصا عبر استفتاء أجرته رابطة الإعلاميين المصريين في الخارج، و عضو باللجنة الإعلامية المركزية لجماعة الإخوان المسلمين منذ عام 2000م، وشارك في العديد من المؤتمرات والملتقيات المتعلقة بالعمل السياسي والإعلامي.

وقال حمد، الذي تم تقديمه رسميا كمتحدث إعلامي، خلال احتفالية "الإخوان المسلمون..أصالة واستمرارية"، التي أقيمت في اسطنبول، مساء الجمعة 18 مارس 2022م: إن مشروع قادة المستقبل "سيكون صرحاً شبابيا لمستقبلنا الإسلامي.. نجمع فيه إلى همة الشباب نخبة الرأي والفكر والتجربة، ليكونَ الحصادُ  خيراً وبركة على أمتنا وشعبنا"، مشيراً إلى تجارب شبابية في تاريخ الإخوان المسلمين، أنتجت قادة متميزين أمثال الإمام المؤسس حسن البنا، كان  شاباً عشرينيا حين أطلق مشروع الجماعة ، والشيخ المجاهد محمد مهدي عاكف، الذي كان شابا عشرينيا أيضا تربى على يد الإمام الشهيد حسن البنا، والمرشد العام الحالي للجماعة العالم الدكتور محمد بديع، كان شابا عندما انتسب إلى هذه  الدعوة المباركة وكان- ولازال- أميناً على ثوابتها وفياً لمبادئها ورئيس جمهورية مصر الأسبق الدكتور محمد مرسي، الذي كان طالبا نابها ثم أستاذا جامعياً و باحثاً مرموقا.

وأكد أن  "قطار التغيير الذى بدأ منذ أكثر من تسعين عاماً، ووصل إلى شاطئ ربيعنا الزاهر، فى عام ألفين وأحد عشر،  قد انطلق ولن يتوقف"، وأن "توقف قطار التغيير فى محطة من محطات ربيعنا الزاهر، إنما هو توقف مؤقت، ريثما يتزود النابه و ينتبه الغافل ويستفيق قليل العزم وخامل النشاط"، حسب قوله.

أضاف أن "ما حدث فى السنوات الماضية، إنما كان جولة أُولى فى رحلة التغيير، وما هو قادم بفضل الله ثم بعزائم الرجال وإخلاص العاملين، جولات ستُسعد شعبنا وتنتصر لأمتنا وتخبر شهداءنا وأسرانا الأبطال أن جهادهم ما ذهب عبثا أو ضاع هدرا".

وأكد حمد، في نهاية كلمته،  أن "الحفاظ على أمانة الشهداء ووديعة الأحرار النبلاء، كما الحفاظ على بيعتنا لمرشدنا الصامد المرابط  الأستاذ الدكتور محمد بديع فك الله أسره وإخوانه، والحفاظ على مؤسساتنا الشورية المنتخبة".