وجه مسلمو أمريكا رسالة واضحة للرئيس بايدن، بمقاطعة احتفال البيت الابيض بعيد الفطر بسبب موقفه من مذابح نظام الفصل العنصري الاسرائيلي الذي يبيد الابرياء في غزة وباقي فلسطين المحتلة وقالوا له إذا لم يتغير موقفه فانه سيخسر علاقته بالمسلمين الامريكيين وأنصار العدالة.

وقالت شبكة CNN  الإخبارية: انضمت أكبر جماعة إسلامية للحقوق المدنية في امريكا، وهي مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، إلى مقاطعة الاحتفال الافتراضي بالعيد في البيت الأبيض، أمس الأحد، وقال مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في بيان إنه يحذر بايدن من أنه يخاطر بالإضرار بعلاقته مع المسلمين الأمريكيين.

كانت جماعات حقوقية إسلامية أشادت ببايدن في الأيام الأولى لرئاسته لإنهائه حظر إدارة ترامب للسفر من الدول ذات الأغلبية المسلمة.

ويوم الجمعة احتفل البيت الأبيض بعيد الفطر وسط مقاطعة من غالبية مسلمي أمريكا، وقال بايدن: "الفلسطينيون - بما في ذلك غزة - والإسرائيليون يستحقون العيش بكرامة وأمان وأمن على حد سواء "، معترفًا بالفلسطينيين دون انتقاد جرائم الكيان الصهيوني.

وذكر موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، في تقرير من واشنطن، أن منظمي حلقة نقاش الافتراضية بشأن فلسطين أدانوا إدارة بايدن لاستمرارها في منح موافقة ضمنية على سياسات "إسرائيل"، بما في ذلك الحرب على قطاع غزة واقتحام المسجد الأقصى والجهود الإسرائيلية لتهجير الفلسطينيين من القدس.

وقال المدير التنفيذي لمنظمة "أميركيون مسلمون من أجل فلسطين"، أسامة أبو رشيد، "في هذه اللحظة، يقيم البيت الأبيض احتفالاً موازياً بعيد الفطر الإسلامي. لكنه احتفال يقوم على إنسانية انتقائية. إنه احتفال على حساب الشعب الفلسطيني وعلى حساب دمائه".