لماذا طلبت محكمة مصرية ضبط واحضار الشيخين حسان و يعقوب؟
الأحد - 13 يونيو 2021
قررت الدائرة الخامسة إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ في مصر، السبت، ضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، وندب طبيب شرعي للكشف على الشيخ محمد حسان، لعدم حضورهما كشاهدين في قضية داعش، ما أثار تساؤلات حول دورهما ولماذا هذا القرار؟.
خلال جلسة محاكمة 12 متهمًا من عناصر داعش الإرهابية، في القضية رقم 271 لسنة 2021 جنايات أمن الدولة طوارئ، المعروفة إعلاميا بـ "خلية داعش إمبابة"، طالب الدفاع بسماع شهادتهما لكن تغيب الشيخان، وفي المرة الأولي جري تغريمهما 1000 جنية وفي الثانية أصدرت المحكمة قرارا بضبطهما وإحضارهما.
دفاع المتهمين طلب سماع شهادة الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب لسماع أقوالهم ومناقشتهم في الفكر والمنهج الذي يتبعاه، أمام المحكمة، خاصة بعد أن أكد المتهمين في التحقيقات أن المتهمين يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كلا من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب.
قالت أسر الشيخين إن القرار الصادر من القضاء لا يحمل أي إدانة للشيخين وأنه جاء بناء على تغيبهما للمرة الثانية عن الإدلاء بشهادتهما أمام المحكمة في القضية، وأشار الشيخ محمود حسان شقيق الشيخ محمد حسان إلى أن الحالة الصحية لشقيقه هي ما منعته من الذهاب للمحكمة والإدلاء بشهادته بناء على طلب الأطباء.
قال الخبير القانوني ياسر سيد أحمد المحامي بالنقض، إنَّ موقف الشيخين محمد حسان ومحمد حسين يعقوب ينتهي فور مثولهما أمام المحكمة، لأن المحكمة طلبتهما للشهادة عن طريق الاستدعاء فتخلفا عن الحضور وفي الجلسة الثانية قررت المحكمة تغريم كل منهما 1000 جنيه.
أضاف أنَّ إجراء المحكمة بالضبط والإحضار طبيعي لأن الشيخين لم يحترما قرار المحكمة، وبالتالي فإن القانون يعطي المحكمة إحضارهما بالقوة عن طريق الضبط والإحضار.
قال أنّ "الموضوع طبيعي، وفي نطاق الشهادة، ولا يستحق كل هذه الضجة المثارة، وهدف الدفاع من سماع شهادتهما هو أن بعض المتهمين في هذه القضية، والذين اتهمتهم النيابة العامة باعتناق الأفكار المتطرفة والتكفيرية، أقروا في التحقيقات بأنهم لا يعتنقون تلك الأفكار، وأن مرجعيتهم في سماع الدروس والخطب للشيخ حسان والشيخ يعقوب"