بالرغم من الضغوط الدولية والإفراجات الأخيرة عن بعض المعتقلين والنشطاء ... حقوقيون : لا انفراجة حقوقية في مصر ..و الانتهاكات تصاعدت ضد المعتقلين بالسجون في العيد  
 منظمات حقوقية : النظام مستمر في استخدام أدوات القمع لنشطاء بعينهم  .. وحملات الاعتقالات وظاهرة "التدوير" لم يتوقفا  
و النظام  المصري مازال مصراً على إغلاق المجال العام في وقت كان من المفترض أن يشهد "انفراجة حقيقية" ... بالإعلان عن استراتيجية حقوق الإنسان المصرية نهاية الشهر الماضي..
منظمات حقوقية :  بدلاً من حسم الخلافات الأمنية والاستخباراتية حول تفاصيل "مبادرة" شارك  في وضعها شخصيات حقوقية تصنف على أنها قريبة من الدولة  ..  اكتفت المخابرات بتوجيه الإعلاميين إلى الحديث العلني عن "انفراجة متوقعة" وادعاء المطالبة بتعدد الأصوات والسماح للرأي الآخر بالتداول  بوسائل الإعلام  
وأشارت المنظمات إلى أن اعتقال رئيس تحرير صحيفة "الأهرام" الأسبق عبد الناصر سلامة بعد نشره مقالا يتهم فيه  السيسي بالتقصير في ملف سد النهضة..خير دليل علي عدم وجود نية للنظام للعمل على انفراجة حقيقية ..
حقوقيون : رغم الضغوط التي تعرض لها عباس كامل في زيارته الأخيرة لواشنطن .. والتهديد الواضح بقطع المعونات إلا أن النظام مازال مصمم على مسيرته القمعية.. 
حيث يواصل السيسي مسلسل القمع  ويصدق على مد حالة الطواريء للمرة ال17 ... ورئيس الوزراء أصدر قرارا بحظر التجوال في عدد من المناطق بشمال سيناء ..
كما أحال "مدبولي " في الوقت ذاته قضايا التجمهر  وقضايا وأخرى إلى محكمة أمن الدولة طوارئ.. بدءا من اليوم السبت وحتى انتهاء إعلان حالة الطوارئ بمصر ..
القرار نص على أن  تحيل النيابة العامة إلى محاكم أمن الدولة طوارئ جرائم التجمهر وتعطيل المواصلات، والترويع والتخويف والمساس بالطمأنينة «البلطجة».. و جرائم الأسلحة والذخائر وحرمة أماكن العبادة.. فضلاً عن جرائم إنشاء مبانٍ أو إقامة أعمال أو توسيعها أو تعليتها أو تدعيمها أو ترميمها أو هدمها بدون ترخيص من الجهة الإدارية المختصة 
كما شمل القرار جرائم الاعتداء على حرية العمل وتخريب المنشآت. والجرائم المتعلقة بتنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والمظاهرات السلمية وجرائم المنصوص عليها في قانون مكافحة الإرهاب 
وعلى صعيد آخر.. استمر التنكيل بأهالي المعتقلين السياسيين على بوابات السجن في العيد .. وقالت الناشطة السياسية منى سيف :  " زيارة شقيقتي  سبقها كالعادة لطعة وسربعة وإرهاق فوق الطاقة  " 
 وكتبت المصورة الصحافية  رندا شعث شقيقة المعتقل السياسي  رامي شعث: " استنيت أربع ساعات عشان أشوف رامي. . وهناك تعنت في دخول الأطعمة..   ودخلوني آخر واحدة " 
وأنس  البلتاجي يحذر من خطر على حياته بفعل تردي ظروف حبسه .. وتعرضه للتنكيل والعقاب المستمر بالحبس انفراديا منذ اعتقاله عام 2013 
 وقالت مصادر حقوقية :  "أنس أكد  للقاضي في آخر جلسة أمام النيابة إنه يعاني من تدهور في صحته الجسدية والنفسية..  نتيجة سوء أوضاع الاحتجاز والحبس الانفرادي بلا محاكمة وأنه تجاوز الحد الأقصى للحبس الاحتياطي .. وان أوضاع الحبس سيئة ومخالفة للائحة السجون والمواثيق " 
 وحقوقيون : تدهور الحالة الصحية للصحفي المصري توفيق غانم  في العيد .. ومنظمة "مراسلون بلا حدود" دعت   الأمم المتحدة إلى التدخل للإفراج عنه  
  أسرة "غانم"  أعربت عن قلقها على صحته  إذ أنه يبلغ من العمر 66 عاما، ومصاب بداء السكري ، ويحتاج إلى أدوية بشكل يومي .. ويعاني  من أمراض أخرى تسببت فى توقفه عن ممارسة أي عمل صحفي أو إداري منذ 2015 
 
والصحافة الغربية تطالب "بايدن " بمواقفه حاسمه تجاه النظام المصري ..

"فورين أفيرز" : “بايدن” شريك للسيسي في انتهاك حقوق الإنسان  .. وعليه وقف تمويل نظام قائد الانقلاب  عبد الفتاح السيسي عبر المساعدات الاقتصادية والعسكرية 
"فورين أفيرز" : القمع الذي يُمارس في مصر ليس عرضيا أو منتجا ثانويا ناجما عن تجاوزات معينة..  وإنما هو إستراتيجية متعمدة وأساسية ينتهجها النظام الدكتاتوري من أجل الحفاظ على بقائه 
ومع اقتراب بايدن من منتصف سنته الأولى في منصب الرئاسة.. ينبغي عليه أن يفي بما وعد به من إعادة تعيير مقاربة واشنطن مع القاهرة .

و“فورين بوليسي”: حان الوقت لكي يتصرف بايدن بحزم مع السيسي.. وهناك ضرورة لوقف الولايات المتحدة المساعدات العسكرية لنظام الانقلاب حتى تتوقف انتهاكات حقوق الإنسان في مصر 
متابعة:"الولايات المتحدة لم تكن مستعدة لاتخاذ خطوات جادة لمواجهة انتهاكات الحكومة المصرية لحقوق الإنسان منذ عهد حسني مبارك وحتى الوقت الحاضر .. والتواطؤ في دعم القاهرة من خلال المساعدات العسكرية والاقتصادية جريمة
 مضيفة :المشكلة هي أن انتهاكات حقوق الإنسان في مصر  التي تفاقمت بسبب سوء الإدارة وسوء الإدارة الاقتصادية..  أدت إلى تسارع عدم الاستقرار الداخلي والإرهاب