كيف خطط الأمريكان والصهاينة لتعطيش مصر عبر "سد النهضة"؟
الخميس - 4 آغسطس 2022
- بتخطيط لـ «تيودور هرتزل» منذ 1903.. فكرة السد انطلقت من تل أبيب عام 1955 برعاية أمريكية
- أمريكا تبنت فكرة إنشاء السد وقدمت معلومات استخبارية واستشارات هندسية ودارسات مسحية لإثيوبيا
- الكيان الصهيوني وأمريكا والصين والسعودية والإمارات من أكبر ادول الممولة لسد النهضة
- الإمارات تلعب دورا لصالح أمريكا والكيان الصهيوني ينتهي ببيع مياه النيل لمصر على المدى البعيد
- الولايات المتحدة أخذت على عاتقها دور الحشد الدولي لتقديم الدعم المالي اللازم لبناء "سد النهضة"
- في عام 1953 قدمت أمريكا دراسة مسحية تقترح 26 موقعًا صالحًا لإنشاء "السد" منها الموقع الحالي
- في عهد أيزنهاور حاولت واشنطن إقناع إثيوبيا بإنشاء السد بارتفاع 11 مترًا كمرحلة اولي
- في 2009 أجرت أمريكا دراساتٍ مسحية على النيل الأزرق وانتهت باختيار الموقع الحالي للسد
- بعد انتهاء التصميمات حصلت إثيوبيا على معلومات استخباراتية من أمريكا بنية القاهرة لهدم السد
- بعد وضع الأساس أسندت أثيوبيا لشركة أمريكية مهمة توفير التوربينات والمولدات والمعدات الكهربية
- أمريكا تقوم بالتشويش على صور الأقمار الصناعية للسد لعدم معرفة مصر تطورات الانشاء
- محاولات أمريكية لتضليل مصر بإعلان انخفاض منسوب بحيرة ناصر 4 أمتار.. وتكتم مصر على الخبر!
- الكيان الصهيوني يسيطر بشكل كبير على الخبرات الفنية والبعثات الطبية والتعليمية والعسكرية بأثيوبيا
- اثيوبيا تعتبر محور الارتكاز للعقل الصهيونى فى وسط إفريقيا و تحتفظ بعلاقات متميزة مع دولة الاحتلال
- خبراء صهاينة قاموا بعمليات مسح لمجرى النيل والمناطق المحيطة لإنشاء سدود على النيل الأزرق
- خبير عسكري: الكيان الصهيوني أول من يستفيد "السد" وسيتم استخدامه للضغط على مصر
"شراء مصر لمياه النيل من إثيوبيا بأموال الإمارات"..عنوان مثير لمنشور كتبه د. أحمد المفتي المحامي والموثق السوداني، مدير مركز الخرطوم الدولي لحقوق الانسان، بتاريخ 31 يوليو 2022 قال فيه: "هناك سيناريوهات عدة مطروحة حاليا للتعامل مع أزمة سد النهضة، بينها اقتراح أن تعوض كمية المياه التي ستفقدها مصر بسبب السد عبر شرائها تلك الكمية من اثيوبيا بثمن قليل لفترة مؤقتة تدفعه الإمارات، وقد تمتد تلك الفترة من 10 الي 20 عاما، علي أن يتم بعدها الاتفاق علي أسعار جديدة".
في الوقت نفسه، تجاهل الإعلام المصري تماما، البيان الذي أصدرته البعثة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن الدولي، حول أزمة سد النهضة الإثيوبي، الثالثاء 2 أغسطس 2022، والذي جاء فيه أن الإمارات "تؤمن بإمكانية اختتام المفاوضات حول سد النهضة الإثيوبي (الكبير) بشكل ناجح، وتقر بالفرصة القيّمة التي يتيحها ذلك لدعم التكامل الإقليمي وتسريع وتيرته مع تعزيز التعاون والتنمية المستدامة في المنطقة وخارجها، وبروح إيجاد 'حلول أفريقية للتحديات الأفريقية".
ودعت الإمارات "مصر والسودان وإثيوبيا إلى التفاوض بحسن نية بشأن سد النهضة"، دون أن تظهر أي تعاطف أو اهتمام لحقوق مصر والسودان المائية، مما دعا خبراء الى اعتبار موقف الإمارات "لا يخدم المصالح المصرية، بل العكس من ذلك، فهو يدعم الموقف الإثيوبي في القضية".
والحقيقة المجردة هي أن الإمارات تلعب دورا وظيفيا في هذه القضية لصالح أمريكا والكيان الصهيوني، لتعطيش وتجويع مصر، وإنهاكها تماما.
هذا بدوره يفتح نافذة على كيفية التعاطي الأمريكي- الصهيوني مع موضوع "سد النهضة" وكيف تتم إدارة هذا الملف منذ أمد بعيد، ففي الوقت الذي تعلن الولايات المتحدة الامريكية حيادها في الوساطة بين أثيوبيا ومصر والسودان، يؤكد التاريخ كذب هذه الدعاوي، حيث عملت أمريكا والكيان الصهيوني على مدى 66 عاما على التخطيط لإنشاء سد النهضة، وصولا إلى الهدف الأكبر وهو تركيع مصر.
تفاصيل المخطط الأمريكي الصهيوني لتعطيش مصر من هنا