يعمل نظام السيسي بكل همة هذه الأيام على إنقاذ الكيان الصهيوني وحماية مصالحه، بعكس ما يروجه الإعلام والنظام المصري عن أن "السيسي" يقف مع غزة وفلسطين.

اليوم، كشف وزير خارجية الكيان، غابي أشكنازي، تفاصيل محادثات وصفها بـ”المهمة”، مع نظيره المصري سامح شكري، حول تطورات الحرب الأخيرة بين الكيان الصهيوني والمقاومة الغزاوية، مؤكدا أن "هناك اتفاقا ثنائيا على ترتيب لقاء قريب".

أشكنازي أشار عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، إلى أنه تطرق خلال حديث مع شكري، الجمعة الماضية، إلى الجهود المصرية، معربا عن شكره "لالتزام مصر بتحقيق السلام في المنطقة"

وقال: "أكدت له أن أي ترتيب مستقبلي يجب أن يشتمل على ضمانات تتعلق بالأمن القومي ومبادئ السياسة، خاصة إعادة الاستقرار والسلام لسكان الجنوب، وتوقف حماس عن التسلح، والتزام إسرائيل بإعادة المواطنين الإسرائيليين المحتجزين بشكل غير قانوني من قبل المنظمة الإرهابية”، وفق تعبيره.

وكانت الخارجية المصرية، قالت في بيان لها، إن وزير الخارجية المصري سامح شكري ونظيره الإسرائيلي غابي أشكينازي، بحثا، خلال اتصال هاتفي، الخطوات التالية بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.

و وصل وفد من جهاز المخابرات العامة المصري، اليوم الأحد، إلى قطاع غزة، للمرة الثانية منذ انتهاء العدوان الصهيوني، فجر الجمعة.

وقال مصدر فلسطيني مُطلع، في تصريح خاص لـ”الأناضول”، إن “الوفد الأمني المصري برئاسة أحمد عبد الخالق، مسؤول الملف الفلسطيني بجهاز المخابرات العامة المصري، وصل غزة، عبر حاجز بيت حانون (إيرز)، شمالي القطاع”.

وأضاف إن الوفد سيلتقي قيادة حركة حماس لاستكمال مباحثات وقف إطلاق النار (غير المباشرة) بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، التي دخلت حيز التنفيذ الجمعة.

الصهاينة يوسطون نظام السيسي لتجريد المقاومة من السلاح ووقف هجماتها على المناطق المحتلة وإعادة الأسرى  الصهاينة المحتجزين لدى حماس وفصائل المقاومة، وبالتالي فالدور المصري ليس بريئا ولا نزيها كما يروج له.. وحفاوة أشكنازي بمكالمة شكري وامتداحه الدور المصري يلم يأت من فراغ.

المصدر    وكالات