قاضي الإنقلاب يلقي خطبة سياسية معادية للإخوان ويهاجم ثورة يناير خلال محاكمة محمود عزت
الاثنين - 18 أبريل 2022
استهل المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الأولى-إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، كلمته، قبل النطق بالحكم (المؤبد) على الدكتور محمود عزت القائم بأعمال مرشد الإخوان، اليوم، في إعادة محاكمته على ذمة قضية اقتحام الحدود الشرقية، بخطبة هاجم فيها ثورة يناير والاخوان زعم أن: هادم الوطن؛ هو الذي يدعو إلى الثورات بدعوى الحرية، هادم الوطن؛ هو الذي يسعى لنشر الفتن في دولته، ويجتهد في زعزعة أمنها واستقرارها، خائن الوطن؛ هو الذي يختلق الإشاعات والأكاذيب ويروج لها في الآفاق، ويفرح بتشويه سمعة بلاده والإساءة إليها، خائن الوطن؛ هو الذي يتعاون مع التنظيمات الحزبية والمنظمات الخارجية، يحرضها ويمدها بالمعلومات والتقارير، خائن الوطن؛ هو الذي يبيع وطنه، ويخون ضميره؛ من أجل تنظيم خاسر وحزب خائن، خائن الوطن؛ هو الذي يحب الفرقة ويكره الاجتماع، يحب التنافر ويكره التراحم، الكذب سلاحه، والغدر والخيانة طريقه، خائن الوطن؛ لا تجد له ولاء ولا انتماءً، مهما زعم خلاف ذلك، وتغنى به ليل نهار، فالمواقف تكشفه، والمِحَن تُظهر خباياه، الخيانة مرض عظام، لا تخفى علاماته، ولا أعراضه مهما تستر صاحبها وتخفى. وزعم فهمي أنه منذ إنشاء جماعة الإخوان 1928، وهي تعمل بهدف استراتيجي، وهو: الوصول إلى الحكم، وتم إنشاء التنظيم العالمي للجماعة؛ تحقيقا لأغراضها، وضم التنظيم: حركة المقاومة الإسلامية حماس، والتي نص دستور إنشائها في مادتها الثانية، على أنها جناحًا من أجنحة الإخوان العسكرية، وفي إطار المخطط الدولي لتقسيم مصر والدول العربية إلى دويلات صغيرة؛ بدأ تنفيذ برنامج المؤامرة، حيث أعدت إحدى الدول الأجنبية مؤتمرا، أصدرت في نهايته توصيات، بضرورة مشاركة جماعة الإخوان في العملية السياسية، واتفقت الجماعة- ممثلة في أعضاء مكتب الإرشاد، ومنهم محمود عزت- مع التنظيم الدولي للجماعة، والعناصر التكفيرية، وبمعاونة بعض الدول الأجنبية، وجرى الاتفاق مع جهات تكفيرية وجهادية على اجتياح الحدود الشرقية للبلاد، واقتحام السجون المصرية!! وزعم المستشار محمد شرين فهمي: أن نشر الفوضى وإسقاط الدولة المصرية؛ كان ذلك اتفاق حركة حماس وجماعة الإخوان!! |