قادها نجل السيسي: مباحثات مخابراتية مصرية ـ تركية لتذليل عقبات التطبيع
الأحد - 3 أكتوبر 2021
قالت صحيفة الاستقلال: إن "محمود"، النجل الأكبر للسيسي، طلب من المسؤولين الأتراك تسليم قيادات جماعة "الإخوان" المقيمين في تركيا، خلال اجتماع أمني بين البلدين.
وقالت صحيفة "العربي الجديد": شهد الأسبوع الماضي اجتماعاً على مستوى أمني استخباري بين الطرفين، بحث عدداً من الملفات العالقة، التي لا تزال تعطل تطبيع العلاقات بشكل كامل بين البلدين.
الاجتماع- بحسب العربي الجديد- تطرق لملفات أمنية مشتركة بين البلدين، لافتة إلى أن الجانب المصري طالب نظيره التركي بإيضاحات بشأن أنشطة بعض الشركات والأنشطة الاقتصادية في تركيا، التي يملكها مصريون محسوبون على جماعة "الإخوان المسلمين" تلاحقهم اتهامات "بتولي نقل أموال لأعضاء جماعة الإخوان في مصر" وتلك الخطوة تأتي في إطار مزيد من الضغوط التي تفرضها السلطات المصرية على الجماعة داخل مصر، لأن تلك الأموال، المرجّح تحويلها عبر شركات وأنشطة اقتصادية، مخصصة للإنفاق على أسر أعضاء الجماعة والسجناء وذويهم.
الاجتماع الذي شهد تمثيلاً رفيع المستوى من الجانبين، انصبّ أيضا على بحث الأوضاع في ليبيا، في ظل الضغط الدولي، لإجراء الاستحقاقات الانتخابية المقررة في 24 ديسمبر المقبل، وتهيئة الوضع هناك، بما يسمح بتنفيذ تلك الاستحقاقات في تاريخها المحدد بشكل آمن.