قالت اللجنة اليهودية الأمريكية، المعنية بتعزيز وجود الكيان الصهيوني والشعب اليهودي، إنها فتحت أول مكتب لها في المنطقة العربية بدولة الإمارات في خطوة رحب بها وزير خارجية الدولة قائلا "إنها تعزز الحوار"

الفرع هو الثالث عشر في الخارج والأول في دولة عربية، واللجنة تمثل "منظمة الدعوة اليهودية العالمية" التي تأسست منذ قرن.

وقامت المنظمة بتسمية مارك سيفيرز، السفير الأمريكي السابق في عمان ، كمدير لأول مكتب لها في الإمارات والذي قال بدوره: "إن المكتب سيمكننا من التوسع في بناء الجسور في المنطقة وإنشاء شبكة أوسع من أصحاب المصلحة في العلاقات الجديدة التي أتاحتها اتفاقيات أبراهام."

وقال وزير خارجية الدولة الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان أمام المنتدى العالمي السنوي للجماعة عبر الإنترنت: "نحن سعداء للغاية لوجودكم". وأضاف "وجودكم في الإمارات... جزء من تغيير المفاهيم".

وأكد الشيخ عبد الله بن زايد ونظيره البحريني عبد اللطيف الزياني أن الاتفاقات، التي وقعها أيضا السودان والمغرب، تهدف إلى إحلال السلام الدائم والرخاء عبر التعاون في مجالات مثل التكنولوجيا والصحة.

وأضاف بن زايد: "علينا أن نكون متسامحين حتى نحقق الازدهار... في جوار ينطوي على تحديات” مشيراً إلى أن المساعي العالمية "لمواجهة التشدد والأفكار المتطرفة لم تكن مناسبة”.

وتعد المنظمة التي أسست عام 1906 من أقدم المنظمات اليهودية في الولايات المتحدة، وتصف نفسها بأنها "مركز عالمي لتأييد اليهود و(إسرائيل)”.

ومضت أبوظبي قدما في خطط تعزيز العلاقات مع الكيان الصهيوني، في الوقت الذي تواصل سلطات الاحتلال ارتكاب انتهاكاتها في القدس المحتلة، وقطاع غزة.

وكانت أبوظبي وقعت اتفاق التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي في العاصمة الأمريكية واشنطن، في 15 سبتمبر 2020، ومنذ ذلك الحين، تم توقيع عشرات الاتفاقيات بين شركات ومؤسسات حكومية وخاصة إسرائيلية وإماراتية.

وتنوعت أنشطة التطبيع بين اجتماعات سياسية وأخرى اقتصادية وتوقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم وتبادل طلابي في الفترة بين 13 أبريل الماضي والأول من يونيو الجاري.

المصدر   "تايمز أوف إسرائيل+ "الإمارات 71"