انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة صور نشرتها مديرية الأوقاف في محافظة الإسماعيلية المصرية، يظهر فيها عدد من مفتشيها يتجولون داخل المحافظة ليلاً، للتأكد من إغلاق المساجد وعدم إقامة صلاة تهجد أو اعتكاف في أيٍّ منها.

أثارت الصور غضباً كبيراً، وسبّبت انتقادات لوزير الأوقاف مختار جمعة، لتسببه في عدم إحياء سنّة نبوية، والتضييق على المسلمين في إقامة شعائرهم لمدة لا تتجاوز 10 أيام في السنة، بحجة التزام التباعد الاجتماعي لمواجهة كورونا.

وانتقد مصريون منع الاعتكاف، وصلاة التهجد في حين إن البلد كلها مفتوحة، الشوارع والمحلات والقهاوي والخيم الرمضانية والحفلات، إلا بيوت الله.

وضجت صفحات التواصل بالشكوى والانتقاد الشديد للتضييق على المسلمين بمنع صلاة التهجد  وقصر مدة التراويح على 30 دقيقة فقط، ما حدا بالبعض لتشبيه حالهم في التهجد بحال المسلمين الأوائل الذين كانوا يتخفون في دار الأرقم.

واستنكر بعضهم التضييق الشديد على المسلمين في بلد إسلامي، في وقت يؤدي غير المسلمين شعائرهم بكل حرية ودون قيود!

ونشرت وزارة الأوقاف صور لشيوخ أوقاف بالاسماعيلية، للتفتيش على المساجد واغلاقها وعدم فتحها في صلاة التهجد والقيام.

وكان محمد مختار جمعة وزير الأوقاف المصري، أصدر قرارا