عقوبات بايدن ضد السيسي ترخيص لمواصلة انتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان
الخميس - 16 سبتمبر 2021
نشرت صحيفة واشنطن بوست مقالا للرأي انتقدت فيه اعتزام الإدارة الأمريكية حجب 130 مليون دولار فقط من مساعداتها العسكرية لمصر من أجل الضغط على الحكومة المصرية لتحسين وضع حقوق الإنسان وقالت إن تلك الخطوة تعد بمثابة حل وسط ضعيف لن يكون مرضيا للمناصرين لحقوق الإنسان من جهة، كما أنا لن يسهم في تعزيز العلاقات الثنائية على نحو ذي مغزى بين البلدين.
ونشرت الصحيفة مقالا آخر كتبه المصري الأمريكي محمد سلطان والذي قال إن بايدن يكون بذلك القرار قد خان الناخبين الأمريكيين الذين كان تعهد أمامهم باتباع سياسة خارجية تركز على احترام حقوق الإنسان وحذرت منظمة مراسلون بلا حدود من تدهور الصحة العقلية للناشط علاء عبد الفتاح المحبوس احتياطيا منذ عامين.
من جانبه دعا مجلس العلاقات الإسلامية-الأمريكية (كير)، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إلى الوفاء بتعهداته خلال الحملة الانتخابية بعدم توقيع شيكات فارغة لعبد الفتاح السيسي، المعروف عالمياً بالديكتاتور المفضل للرئيس السابق دونالد ترامب.
وتحت عنوان "تعامل جو بايدن (ليس قاسياً) مع مصر"، نقلت الواشنطن بوست مقالا كتبه بوبي غوش في موقع وكالة "بلومبرج"، ذكر فيه أن جو بايدن وصل إلى البيت الأبيض واعدًا بالدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. والآن لا يقدم الرئيس سوى التظاهر الوحيد بالحفاظ على حقوق الإنسان في مصر.
وأدانت جماعات حقوق الإنسان قرار إدارة بايدن باعتباره خيانة لـ "التزامه المعلن بحقوق الإنسان وسيادة القانون". وفي بيان صدر يوم الثلاثاء ، قالت 19 منظمة - بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش وفريدوم هاوس - إن التنازل عن المبلغ المحجوب بقرار من الكونجرس "يمنح الحكومة المصرية ترخيصًا لمواصلة ارتكاب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان دون خوف من التداعيات".