قالت مصادر صهيونية إن فلسطينيا طعن وأصاب اثنين من الصهاينة، أحدهما جندي، قبل أن تطلق عليه الشرطة الصهيونية  النار واستشهاده اليوم الاثنين قريبا من منطقة الشبخ جراح في القدس.

وقالت خدمة إسعاف ماجن دافيد أدوم التابعة للاحتلال الصهيوني إن رجلين في العشرينيات من العمر أصيبا في الهجوم وأحدهما إصابته خطيرة والآخر إصابته طفيفة.

وأكدت خدمة زاكا الصهيونية للطوارئ، التي أرسلت أيضا فريقا إلى موقع الهجوم للتعامل مع أي جثامين لوفيات محتملة، مقتل المشتبه به في الهجوم، بعد أن قالت الشرطة إنه جرى “تحييده”.

ووقعت الحادثة قرب حي الشيخ جراح الذي أثار احتمال طرد أسر فلسطينية من منازلها فيه احتجاجات حاشدة وساهم في اندلاع شرارة قتال استمر 11 يوما بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية في غزة.

وقال الجيش الصهيوني إن أحد المصابين جندي. وأضاف في بيان “تلقى الجندي الرعاية الطبية في المكان ونُقل إلى المستشفى لتلقي المزيد من العلاج”.

وأظهرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي سكينا مستقرا في ظهر الجندي، الذي كان يرتدي زي القوات الجوية الصهيونية، وهو جاثم على الأرض ويتلقى العلاج من المسعفين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إنها تتحرى حالة فلسطيني أُصيب بالرصاص في القدس. وأظهرت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي شخصا بدا أنه الرجل المسلح بسكين راقدا دون حراك على الأرض ومغطى بملاءة عند مفترق طرق.

المصدر    رويترز- بتصرف