قالت صحيفة "المصري اليوم" أن الأجهزة الأمنية المعنية بدأت في نقل نزلاء السجن شديد الحراسة بطرة «العقرب»، ونزلاء 11 سجنًا تم إغلاقها فعليًا، إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة في وادي النطرون وبدر عقب الانتهاء من التشغيل التجريبي لمراكز الإصلاح والتأهيل الحديثة، التي تم تشييدها خارج الكتلة السكنية بديلًا للسجون العمومية الحالية، وبدأت أولى خطواتها التنفيذية بإنشاء مركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون وبعدها مركز الإصلاح والتأهيل في بدر.

كانت مواقع إخبارية أكدت سابقا أن الهدف من هذه الخطوة هو بيع أراضي السجون القديمة، الواقع بعضها على نهر النيل، إلى مستثمرين لإقامة مشروعات سياحية وفنادق ومساكن عليها.

وقالت المصادر، لـ «المصري اليوم» : «تم نقل نزلاء السجن شديد الحراسة بطرة «العقرب» إلى مراكز الإصلاح والتأهيل الجديدة، كما تم إجلاء نزلاء السجون العمومية، وهي استئناف القاهرة وليمان طرة والقاهرة بطرة وبنها والإسكندرية وطنطا العمومي والمنصورة وشبين الكوم والزقازيق ودمنهور القديم ومعسكر العمل بالبحيرة والمنيا العمومي»

وأضافت المصادر للصحيفة: «السجون الـ 12 التي تم إغلاقها تمثل 25% من عدد السجون على مستوى الجمهورية، زاعمة أن "إنشاء مراكز الإصلاح والتأهيل سيؤدي إلى عدم تحمل الموازنة العامة للدولة أي أعباء لإنشاء وإدارة مراكز الإصلاح والتأهيل، في ضوء أن القيمة الاستثمارية لمواقع السجون العمومية المقرر إغلاقها تفوق تكلفة إنشاء تلك المراكز"

كانت «الداخلية» قد أعلنت عن بدء التشغيل التجريبي لمركز الإصلاح والتأهيل في بدر، الخميس الماضي.

وقامت الداخلية بتنظيم جولة تفقدية بمجمع بدر، الذي يضم مركز الإصلاح والتأهيل-بدر، التابع لما يسمى قطاع الحماية المجتمعية بالوزارة.

وتفقد الحضور مجمع المحاكم داخل المركز، والذي تم إنشاؤه لمنع نقل السجناء، ومعظمهم سياسيين، ويضم 4 قاعات لجلسات المحاكمة «منفصلة إداريًا»