توصلت سلطات التحقيق الايطالية إلى تورط "عسكري مصري" في قضية تحرش جنسي بفتاة ايطالية في مدينة ليجوريا نهاية الشهر الماضي، ولكن قبل وضعه رهن الإقامة الجبرية لاستكمال التحقيقات وتوقيع عقوبة عليه، فوجئ المحققون بمغادرته البلاد، رغم كونه ضمن وفد عسكري رسمي.

وقال السكرتير الوطني لليسار الإيطالي "نيكولا فراتوياني"، إن ما حدث في منطقة "لا سبيتسيا" الإيطالية في الأيام الماضية، يحتاج إلى توضيح دقيق حيث بدأت التحقيقات للتوصل إلى المسؤول في القضية وهو عسكري مصري من ضمن الوفد الذي يجب أن يتسلم فرقاطة باعتها إيطاليا لمصر.

وكشف "فراتوياني" أن المحققين كانوا مطمئنين الى التزام العسكري بالبقاء تحت تصرف السلطات، لافتا إلى أن رجال الدرك الإيطاليين كانوا قد حضروا يوم الجمعة الماضي إلى الفندق حيث يتواجد العسكريون المصريون لإخطارهم بأمر احتجازه رهن الإقامة الجبرية، لكن اكتشفوا أن العسكري اختفى وعاد إلى مصر، موضحا أن الصحف المحلية تتحدث أيضا عن أن هذه القضية التي تابعتها المخابرات الإيطالية باهتمام كبير من قبل، واصفا القصة بـ"المحيرة للغاية"

المصدر     موقع قناة العالم