السعودية ترسل "الفرحان" لدعم "قيس" .. والقيادة المصرية تواصل تقديم  الدعم الأمني والإمارات تمول الأنشطة الإعلامية المضادة للثورة التونسية 

تواصل دول "محور الشر العربي" مصر والإمارت والسعودية دعم الانقلاب التونسي .. حيث أرسلت "الرياض" وزير خارجيتها "الفرحان" لدعم "قيس سعيد" مؤكدة دعمها لقراراته   
 ونشر "بن فرحان" صورة تجمعه بالرئيس التونسي..  وقال إنه نقل له تحيات الملك وولي عهدهل"قيس" ..   وأكد له موقف المملكة الداعم لأمن واستقرار تونس والوقوف بجانب كل ما يحقق الرفاه والازدهار   
  وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج في تونس "عثمان الجرندي".. أجرى اتصالا في وقت سابق ب"بن فرحان" اطلع فيها على آخر المستجدات وتطورات الأوضاع في تونس 
  الرئيس سعيد خلال لقائه وزير الخارجية السعودي ادعى إنه متمسك بتحمل أمانة ومسؤولية حماية الدولة التونسية .. والتصدي لكل محاولات ضربها وتفتيتها".
 وقالت " مصادر " :  السيسي ونظامه مستمر في تقديم المساعدات الأمنية للرئيس التونسي  وعلي تواصل مستمر معه .. وهناك قيادات امنية في أجهزة سيادية تقيم في تونس الآن  للمساعدة في إدارة المعركة ضد النهضة والقوي المعارضة  
 فيما طلب السفير الامريكي بتونس في وقت سابق من الرئيس قيس سعيد  برحيل القيادات الأمنية والمصرية من تونس .. من أجل الحفاظ على عدم التدخل من قبلهم في الأزمة التي تشهدها تونس  
وإعلام "محور الشر العربي"يواصل احتفائه بإنقلاب سعيد ... والتحريض على  "النهضة " .. 
وقالت صحيفة "واشنطن بوست" :  أصواتا مؤثرة في مصر والسعودية والإمارات احتفت بالاضطرابات في تونس..  واعتبرتها ضربة للإسلام السياسي.
 "واشنطن بوست" : "  الدول العربية التي ترى في تونس الربيع العربي أكبر تحد لها  وهي السعودية ومصر والإمارات  ..  ترى أن   أحداث تونس تمثل المسمار الأخير في نعش الإسلام السياسي ومشاركته في الديمقراطية " 
 و" مصادر للخليج الجديد" :   شبكات سعودية وإماراتية وبحرينية ومصرية  .. سيطرت على وسوم دعم انقلاب تونس وتدعمها بكل قوة  مادية وتقنيا  
 و عنوان صحيفة  "عكاظ"  السعودية  الرئيسي  : "تونس تثور ضد الإخوان"..  و صحيفة "24 ميديا" الإماراتية،  : "قرار شجاع لإنقاذ تونس".. ووصفت صحيفة "الأهرام" الرسمية الأحداث "بخسارة آخر معقل للإخوان في المنطقة" 
 و موقع "مدى مصر" :  مسؤول مصري أكد لنا  إن  النظام المصري يرى أن  قرارات سعيد موجهة ضد النهضة والحد من تأثيرها السياسي .. وتأمل أن تكون نهاية الديمقراطية التونسية التي لا تزال تلهم الناشطين المصريين ..
 وقال"مارك أوين جونز" الاستاذ  بجامعة حمد بن خليفة في الدوحة:  شاهدت أدلة على حملة تلاعب في "تويتر" يقودها مؤثرون سعوديون وإماراتيون لدعم الانقلاب التونسي
  "جونز" : قمت بتحليل آلاف من التغريدات  ووجدت أن معظم المغردين يقومون بنشر تغريدات أو إعادة نشر تغريدات بهاشتاج "تونس تثور ضد الإخوان" ومعظمها قادم من السعودية والإمارات ومصر 
  وتصعيد مستمر بتونس .. "قيس"  ينتقد دعوة الغنوشي للنزول إلى الشارع .. والأمن التونسي يعتقل نواب بالرلمان التونسي 
وصرح قيس سعيد :  تهديد بعض القادة السياسيين بالنزول إلى الشارع مخالف للدستور .. و لن اتحول لدكتاتور  
  وراشد الغنوشي في حوار مع صحيفة "إلكورييري ديلا سيرا" الإيطالية:  سنقاوم بكل الوسائل السلمية والقانونية المتاحة من أجل عودة الديمقراطية.. .. و   رئيس الدولة أستيعاب أن البرلمان يجب أن يعود إلى مركز آليات صنع القرار في الدولة .. وما حدث هو انقلاب علي الدستور 
 و القضاء يحقق مع 4 من منتسبي حزب حركة النهضة بدعوى ارتكاب أعمال عنف  ..  أثناء احتجاج على قرارات للرئيس سعيد بحل الحكومة وتعطيل عمل البرلمان 
 حركة "أمل وعمل" أعلنت توقيف النائب ياسين العياري المنتمي إليها.. من قبل مجموعة عناصر عرّفوا أنفسهم بأنهم "أمن رئاسي"   .. واكدت  إن العياري خُطف من أمام منزله من قبل مجموعة كبيرة من عناصر الأمن 
   منظمة العفو الدولية (أمنستي)  عبرت عن قلقها من إيقاف العياري .. وقالت إنه كان قد تعرض في السابق لمحاكمات جائرة على خلفية تدويناته المنتقدة للحكومات المتعاقبة وللجيش
  فيما حثت وزارة الخارجية الأميركية الرئيس التونسي على رفع إجراءات الطوارئ بسرعة..  وإعادة عمل البرلمان وأكدت انها نراقب الوضع عن كثب في تونس 
 وواصل قيس سعيّد إقصاء المسئولين من مناصبهم ..  واصدر أمرا يقضي بإنهاء مهام محمد علي النفطي كاتب الدولة لدى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج .. ويعفو  الأزهر لونغو المدير العام للمصالح المختصة لوزارة الداخلية  التي تشمل جهاز الاستخبارات