حرب الاستئصال... لماذا تلاحق الإمارات جماعة الإخوان داخليا وخارجيا؟

السبت - 20 نوفمبر 2021

لطالما كان للسياسة الخارجية لأبو ظبي هدفان رئيسيان، الأول حماية نفسها من إيران، وذلك من خلال تحسين علاقتها اقتصادياً مع طهران، والثاني محاربة الإسلام السياسي بجميع أشكاله، على أن يكون استهداف الإخوان المسلمين في المقدمة.

بالنسبة إليها، من المهم إضعاف شبكات الإسلام السياسي الذي مازالت الإمارات تخشى أن يرفع رأسه مرةً أخرى داخل الإمارات السبع، إذ لم يختفِ المتعاطفون معه، على الرغم من أنهم أصبحوا الآن إما جثثاً تحت الأرض، أو معتقلين بعيدين عن ضوء الشمس.

ينجم هذا الخوف من مؤشرات عدة، أولها عودة حركة طالبان في أفغانستان، والمصالحة مع قطر من دون طرد الإخوان من الدوحة، وأخيراً عودة قيادات محسوبة على الجماعة ذاتها في الكويت. ذلك كله حدث في ظل وجود إدارة ديمقراطية في البيت الأبيض. 

التفاصيل من هنا