توقعات صهيونية بإتمام صفقة تبادل الأسرى مع "حماس" خلال أسابيع

الأحد - 6 يونيو 2021

ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية، صباح الأحد، أن هناك تفاؤل كبير حول إمكانية الوصول لصفقة تبادل أسرى مع حماس في غزة.

ووفقاً للصحيفة العبرية، هناك تفاؤل بين كبار قادة المؤسسة الأمنية في إسرائيل، لإتمام صفقة التبادل خلال الأسابيع القادمة.

و يقدر مسؤولون صهاينة كبار أنه سيكون من الممكن التوصل إلى حل لقضية الجنود الأسرى لدى حماس في غضون أسابيع.

وقالت صحيفة إسرائيل اليوم: يأتي التفاؤل الحذر في إسرائيل بعد التغيير الذي طرأ على السياسة الإسرائيلية في نهاية الحرب، حيث اشترطت استمرار ربط مسار التهدئة بالتقدم في ملف قضية الجنود الأسرى لدى حماس. بل واتباع سياسة إنسانية “أساسية” فقط حتى عودة الجنود الأسرى.

وأضافت الصحيفة أنه وكجزء من هذه السياسة ، تسمح إسرائيل فقط بإدخال المعدات الطبية والأغذية والأدوية والوقود إلى قطاع غزة عبر معبر كرم أبو سالم ، ومن خلال معبر إيريز ، يمكن نقل المرضى فقط السماح للمرضى بالخروج العلاج.

وفي هذه المرحلة تقوم إسرائيل أيضًا بمنع تصدير البضائع من قطاع غزة وهي قضية مهمة ليس فقط لتجار غزة بل وأيضا لعدد غير قليل من الشركات الإسرائيلية .

وتبرر إسرائيل قرار وقف الصادرات من غزة بأنه لا توجد أزمة إنسانية في قطاع غزة بعد الحرب!.

في غضون ذلك قال مسؤول كبير في المخابرات المصرية، منخرط في جهود القاهرة لتحويل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة إلى اتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد ، لـ “إسرائيل اليوم” إنه “منذ إعلان وقف إطلاق النار ، فإن مفاوضات التهدئة تسير ببطء.

وأضاف : “الوضع السياسي في إسرائيل يعطل مباحثات التهدئة لأنه لا يوجد أحد في تل ابيب حاليًا يتخذ قرارات حاسمة، وكل المناقشات والمحادثات التي تجري في الوقت الحالي ليست أكثر من كلام.

وبعثت حركة “حماس” اليوم رسالة تهديد جديدة إلى الكيان الصهيوني، في حال السماح من جديد لما تسمى “مسيرة الأعلام” بالمرور عبر باب العامود في القدس الشرقية المحتلة.

وقال الناطق باسم الحركة محمد حمادة، أن “خطوة إسرائيل تأتي بهدف ترميم صورتها التي تمرغت بالتراب”.

وقال حمادة: “نسفت مقاومة شعبنا الباسلة في الضفة والقدس والداخل، وفي مقدمتها صواريخ المقاومة من غزة العزة والبطولة، عليهم كبرهم وأدخلتهم الملاجئ بعد أن كانوا يخططون لتدنيس المسجد الأقصى يومها بآلاف من مستوطنيهم”.

وحذر إسرائيل من استخدام القدس وسيلة للهروب من أزماتها الداخلية، وفشلها في حل مشكلاتها السياسية، داعيا الأهالي الفلسطينيين في القدس والداخل الفلسطيني لأن “يهبوا نحو المسجد الأقصى، وذلك يوم الخميس المقبل، والمرابطة في المسجد الأقصى وحوله لحمايته من خبث الصهاينة ومخططاتهم”.

المصدر   وكالات