توفيق محمد يكتب: الشيخان رائد وكمال بين هبة القدس وإنتفاضة الكرامة

الجمعة - 11 يونيو 2021

  الشيخ كمال خطيب الذي قاد في السنوات الخمس الأخيرة لجنة الحريات كان المبادر وعلى رأس كل نشاط لنصرة أسرى شعبنا ، ولم يدخر جهدا متاحا وشرعيا في هذا السبيل بالأسلوب الراقي والقانوني إلا وقدمه ، فكان له وللجنته وقفة أمام كل سجن يعاني فيه أبناء شعبنا قهر السجان ، وكان له حضور في كل محكمة يُحاكم فيها أبناء شعبه مدافعا منافحا داعما للأهل ومثبتا لهم بأسلوب حضاري راقٍ ، ولم يتخل يوما عن نصرة قضايا شعبه المطلبية والوطنية والدينية ، سواء كان ذلك في المسجد الأقصى ، أو مدينة القدس المباركة ، او في مناصرة من تهدم بيوتهم ظلما وعدوانا وغير ذلك الكثير الكثير ، وهو لم يدخر جهدا في تبيان الخط الوطني والكتابة عنه ، وفي احتضان أبناء شعبه عبر النصيحة والتوجيه والدعم المعنوي والسياسي والإعلامي ، وقبل ذلك يوم كان يشغل منصب نائب رئيس الحركة الإسلامية قبل حظرها إسرائيليا بالدعم والإحتضان المادي الذي كان من خلاله يتمثل أخلاق النبي صلى الله عليه وسلم فكان يحملُ الكلَّ، ويكسبُ المعدومَ، ويُقري الضيفَ، ويعينُ على نوائب الحقِّ ، وبذلك كان موقعه في القلب من أبناء مجتمعه ، وفي الوقت ذاته فإنه من أثبت الناس عند المبادئ والثوابت والمواقف بكل ما أتيح له من وسائل شرعية ، وكان أحرص الناس على أمنهم وسلامتهم وحقهم .

 

لقراءة المقال كاملا