تركيا: بيان قمة مصر واليونان وقبرص هو أحد مظاهر العداء ضدنا

الأربعاء - 20 أكتوبر 2021

اعتبرت وزارة الخارجية التركية، البيان الصادر عن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص، حول عدم انتهاك المياه الدولية لقبرص واليونان في شرق المتوسط، أحد “مظاهر العداوة” ضد أنقرة.

وقالت الخارجية التركية في بيان، الثلاثاء إن “البيان الصادر عن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص هو مظهر جديد من مظاهر العداوة لليونان وقبرص ضد تركيا”.

وأضافت أن “توقيع مصر على البيان يظهر عدم إدراك الإدارة المصرية للجهة الحقيقة التي يجب أن تتعاون معها شرقي المتوسط”.

وتابعت أن “تركيا تدعم مشاريع الطاقة التي تزيد التعاون بين دول المنطقة، ويجب أن تراعي مشاريع الطاقة شرقي المتوسط حقوق ومصالح تركيا وقبرص الشمالية”.

من جانبها، قالت وزارة الخارجية في جمهورية شمال قبرص التركية، إن البيان الصادر عن القمة الثلاثية بين مصر واليونان وقبرص الرومية، "في حكم العدم" بالنسبة لنا.

وأفادت الوزارة في بيان الثلاثاء، أن بيان القمة الثلاثية لا يعكس الواقع السياسي والقانوني لجزيرة قبرص.

وأضافت "هناك دولتان منفصلتان في جزيرة قبرص، والتصريحات والقرارات الصادرة عن هاتين الدولتين ملزمة لهما فقط، فالبيان المشترك للجانب الرومي مع اليونان ومصر بحكم العدم بالنسبة لنا".

وتابعت "البيان المشترك يهدف إلى تشويه الحقائق. وأن التوتر في شرق المتوسط هو نتيجة للأنشطة الأحادية الجانب من الجانب الرومي".

وأدانت قبرص التركية دعم مصر لسياسة الجانب القبرصي الرومي التي تنتهك حقوق الشعب القبرصي التركي، مؤكدة عدم التزامها الصمت حيال محاولات اليونان والإدارة الرومية وأطراف أخرى انتهاك حقوق قبرص التركية.

وشددت أن جمهورية شمال قبرص التركية ستواصل بحزم حماية حقوقها ومصالحها المشروعة مع الوطن الأم تركيا.

وعقدت ، الثلاثاء،  بالعاصمة اليونانية “أثينا” قمة آلية التعاون الثلاثي بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ونيكوس أناستاسياديس رئيس جمهورية قبرص، وكيرياكوس ميتسوتاكيس، رئيس وزراء جمهورية اليونان.

وحسب بيان الرئاسة المصرية، تم خلال القمة التباحث حول عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وفى مقدمتها ملف الاستقرار بمنطقة شرق المتوسط، بما يتطلبه تحقيقه من ضرورة احترام وحدة وسيادة دول المنطقة وعدم التدخل في شؤونها الداخلية، فضلاً عن مراعاة مقتضيات الأمن البحري لكل دولة كونه جزءاً من الأمن الإقليمي.

كما تم التأكيد على أهمية التبادل الدوري والمنتظم للرأي والتنسيق الوثيق للمواقف إزاء عدد من القضايا التي ترتبط باستقرار المنطقة، ومن ضمنها الملف الليبي.

المصدر    الأناضول