تدوير 12 معتقلاً مصرياً بعد أحكام بالإفراج عنهم في قضية «فندق الأهرامات»
الاثنين - 7 مارس 2022
وثَّقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان- منظمة حقوقية مستقلة- إخفاء جهاز الأمن الوطني المصري 12 معتقلًا ممن حصلوا على أحكام بالبراءة من محكمة النقض المصرية، ومن قضوا فترة محكوميتهم، بعدما ألغت محكمة النقض في 2 من يناير الماضي، الأحكام الصادرة في القضية المعروفة بالهجوم على فندق الأهرامات.
وألغت محكمة النقض أحكام الإعدام الصادرة بحق 6 متهمين، وكذلك استبدال أحكام السجن المؤبد والمشدد لأحكام أقل واستبدالها بالسجن 5 سنوات.
وحسب المنظمة الحقوقية، تضمن حكم محكمة النقض، إخلاء سبيل 19 متهمًا في القضية بعد حصول عدد منهم على أحكام بالبراءة وأحكام أخرى بالسجن 5 سنوات مما يعني عمليًا انتهاء فترة محكوميتهم وإخلاء سبيلهم.
وأوضحت المنظمة أنه جرى ترحيلهم جميعًا من زنازينهم يوم 11 يناير الماضي من سجون وادى النطرون، وليمان 430 و440، وكذلك سجن المنيا، ليتم ترحيلهم تباعًا بعد صدور حكم محكمة النقض إلى قسم الخليفة في القاهرة، ومنه إلى تخشيبة الجيزة، ومن ثم إلى أقسام الشرطة التابعة لهم محل إقامتهم فذ مناطق الهرم والعمرانية وأبو النمرس في محافظة الجيزة، وهو النظام المتبع لإنهاء إجراءات إخلاء السبيل.
وعلى مدار أيام أرسلت أسرهم أطعمة وملابس وأغطية خلال فترة تواجدهم، وبالفعل تم إخلاء سبيل 7 منهم ووصلوا إلى منازلهم، بينما تم تدوير بعض المعتقلين بعد اختفائهم قسرًا على ذمة قضية جديدة حملت رقم 8719 جنح نيابة عامة لعام 2022 بتهم الانضمام إلى جماعة محظورة، وتوزيع منشورات، فيما لا يزال عدد آخر رهن الاختفاء القسري.
وكانت محكمة النقض، ألغت أحكام الإعدام وأصدرت حكم ببراءة 3 متهمين، قبل أن يجري تدويرهم على ذمة القضية الجديدة، وهم الدكتور عبد العال عبد الفتاح عشري الذي جرى التحقيق معه في النيابة يوم 5 مارس/ آذار الجاري بعد أن قام الأمن الوطني بإخفائه، وأحمد محمد حسن، وآسر محمد عبد الوارث زهر الدين الذي اعتقلته قوات الأمن وهو لم يتعدى عمره 15 عاماً، وتعرض للتعذيب البدني والنفسي الشديد خلال فترة الاختفاء القسري الذى امتدت لأكثر من شهر، حيث صدر الحكم بإلغاء حكم سابق بالسجن 10 سنوات.