من التشويه إلى الحرب الفكرية..تحولات إعلام الانقلاب في تناول قضايا "الإخوان"
السبت - 26 آغسطس 2023
إنسان للدراسات الإعلامية- وحدة الرصد:
ضمن حملتها الإعلامية المكثفة على جماعة الإخوان المسلمين، تواصل المنظومة الإعلامية الإنقلابية استهداف الجماعة بالتشويه والدعاية السوداء، لكن الأسبوع المنقضي من أغسطس 2023، شهد تحولا من التشويه العشوائي والتهم الملفقة، إلى الحرب الفكرية التي تستهدف مبادئ الجماعة ورموزها.
طالعنا هذا في تصدير عناوين تركز على أن " الإخوان هي أم جماعات العنف" وأنهم "يكفرون خصومهم..ولا فرق بينهم وبين الخوارج"!
صحيح أن هذه التهم قديمة متجددة، ولكن تصديرها في هذا الوقت تزامنا مع استعداد سلطة الانقلاب لجولة انتخابية "رئاسية" شكلية، يعني الشئ الكثير.
أولا: تحاول سلطة الانقلاب التغطية على فشلها في ادارة شئون البلاد بالهجوم على الإخوان.
ثانيا: مع قوة حملة "رابعة" الإعلامية من الإخوان، رأت السلطة أن إعادة إلصاق تهمة العنف بهم بمكن أن تبيض صفحتها الملوثة.
كانت أداة إعلام الانقلاب في هذا السياق هي استضافته شخصيات منشقة عن الإخوان ومعادية لهم، ليكيلوا الاتهامات للإخوان وقادتهم، وكان برنامج الشاهد لمحمد الباز هو أكثر البرامج المخصصة لهذا الهجوم، في إطار خطة واضحة عمل عليها الانقلابيون قبل حلول ذكرى رابعة.
دارت مضامين الحملة هذا الأسبوع ، في كافة المنصات، سواء برامج "توك شو" أو مقالات أو صحف، حول:
- اتهام الإخوان بممارسة الإبتزاز السياسي.
- اتهام الإخوان بالعمالة لجهات ودول أجنبية
- وصف الإخوان بأنهم "خوارج العصر"
- ادعاء أن العنف عند الإخوان منهج وليس رد فعل
- ادعاء أن اعتصام رابعة كان مسلحا.
- ادعاء أن الإخوان ضد المرأة ويستغلونها لدعمهم سياسيا.
- اتهام الإخوان بالسرقة والفساد وتزييف الوعي.
أولاً: برامج التوك شو:
تناولت تلك البرامج سلسلة من الحلقات التي استهدفت جماعة الإخوان المسلمين، وتشويه صورتهم، وذلك بمشاركة عدد من الشخصيات المنشقة عن الإخوان وبخاصة برنامج "الشاهد"، الذي يقدمه محمد الباز.
وفيما يلي بعض الأمثلة على ذلك:
1- استضاف محمد الباز في برنامج "الشاهد " أكثر من شخصية، ممن انشقوا عن الجماعات الاسلامية، والذين بدورهم هاجموا الإخوان، وتم وصفهم بالخبراء والباحثين في شئون الجماعات الإسلامية، أمثال: ثروت الخرباوي وطارق البشبيشي وخميس الجارحي وناهد إمام.
كما استضاف الكاتب والباحث رفعت سيد أحمد و وزير النقل السابق في حكومة د. هشام قنديل، جلال السعيد.
و وردت على لسان هؤلاء العناوين التالية:
- “كفروا خصومهم”.. الجارحي: لا فارق بين خطاب اعتصام رابعة والخوارج
- منشق عن الإخوان لـ"الشاهد": تحولت إلى ناقد للجماعة بعد أكاذيب مرسى
- د. ثروت الخرباوى: قوات دولية كانت ستدخل مصر لو استمر اعتصام رابعة كما خططت له جماعة «الإخوان»
- بالأدلة.. جلال السعيد: اقتحام سجن الفيوم عملية منظمة من قبل جماعات إرهابية
- جلال السعيد لـ"الشاهد": الإخوان كانوا لديهم صيغة وتكنيك خبيث فى مظاهراتهم
- طارق البشيشي: الإخوان كان لديهم لجنة سياسية تمارس الابتزاز الديني وقت الانتخابات
- طارق البشبيشي لـ«الشاهد»: أقل خطايا الإخوان استخدام العنف والعمالة
- طارق البشبيشى لـ"الشاهد": الإخوان ليست جماعة وطنية وأفكارها صهيونية
- رفعت: التخابر مع الإنجليز وتشكيل جيش موازٍ سبب حل الإخوان في عام 54
- باحث: الإخوان هي الرحم المُنجب لكل الجماعات العنيفة مثل داعش.. وثورة 30 يونيو كانت انتصارا للإسلام والفكر الحقيقي والحرية
- باحث: كتاب «في ظلال القرآن» غلبت عليه الإنشائية والمحسنات البديعية أكثر من التفسير المتقن
- ناهد إمام: "الإخوان" تعامل أعضاءها بطبقية وعنصرية.. والمرأة لديهم مهمة في الانتخابات
ثانيا: مقالات الصحف:
نشرت الصحف المصرية والعربية الموالية للإنقلاب مقالات وتقارير تشوه الإخوان، وتتهمهم بالعنف، والعمالة لجهات أجنبية، وغيرها من الاتهامات التي لا دليل عليها.
وكان أهم ما تناولته الصحف:
- العين الإخبارية نشرت مقالأ لضياء رشوان تحت عناوين:
- عنف الإخوان: لم يكن "رد فعل" بل هو منهج
- سلاح الشائعات.. طلقات إخوانية "فارغة" لهز استقرار الدولة المصرية
- "المصري اليوم" نشر تحت عنوان:
- "حفريات" نشر تحت عناوين:
- بين "غرفة عمليات رابعة" ووهم "المذبحة": أحدث أكاذيب الإخوان
- سرقة التبرعات... تاريخ من الفساد يكشف الوجه الحقيقي للإخوان
- الإخوان والفضاء الإلكتروني: كيف توظف الجماعة الإنترنت لتزييف الوعي؟
- أزمة وجودية تلاحق الإخوان: كل الطرق مغلقة
- الإخوان المسلمون: استغلال المرأة لتمكين الرجال سياسياً
6 – موقع "دار المعارف"، نشر تحت عنوان:
7- "الأسبوع" نشرت تحت عناوين:
- شهادة شيوخ السلفية بمصر تكشف كذب «الإخوان الإرهابية» حول اعتصام «رابعة»
- بعد 10 سنوات من تزييف الحقائق حول فض اعتصام رابعة.. نصوص الشهادات الكاشفة للأئمة والدعاة
8- بوابة "أخبار مصر" نشرت تحت عنوان:
9- "روز اليوسف" نشرت مقال لوليد طوغان تحت عنوان:
10- موقع "مبتدأ" نشر تحت عنوان: