تقدم الممثل القانوني لحزب الحرية والعدالة بطلب عاجل للجنة الأفريقية لحقوق الإنسان والشعوب بالتدخل لوقف تنفيذ حكم الإعدام بحق ١٢ من قيادات الإخوان المسلمين.

في الوقت نفسه، دعت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، مصر إلى تخفيف أحكام الإعدام الصادرة بحق 12 عضواً في جماعة الإخوان المسلمين، وقال نائب المدير التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشماليّ أفريقيا في المنظمة، جو ستورك، في بيان: "كانت محاكمة رابعة صورة زائفة للعدالة، لذلك من المشين أن تؤيد المحكمة العليا 12 حكماً بالإعدام".

أضاف البيان: "على غرار المحاكمات الجماعية الأخرى، فشلت هذه المحاكمة في إثبات مسؤوليات فردية واعتمدت بشكل كبير على مزاعم الأمن القومي الجوفاء"

من جهتها، دانت رابطة دعاة الكويت بشدة "سلسلة أحكام الإعدام الجائرة بحق ۱۲ رجلا من أهل العلم والصلاح وتستنكر الصمت المطبق لدول ورجال العالم الاسلامي وتدعو الهيئات العربية والروابط الإسلامية للتحرك السريع والسعي الجاد في ايقاف أحكام الاعدامات".

وتساءلت: "أليس غريبا أن يصدر الحكم بإعدام 12 ولا تصدر أي عاصمة اوروبية أو البرلمان الأوربي أو أمريكا أي بيانات ترفض الاعدامات؟ هل لهذا علاقة بحاجتهم للسيسي كما ظهر في موضوع غزة وتغلب المصالح الأمريكية؟"

وفي 17 يونية 2021م نشرت مجلة فورين بوليسي تحت عنوان (كيف تغلب السيسي على سياسة بايدن في مجال حقوق الإنسان) تقول: إن إدارة بايدن تغير فحوى العلاقات الثنائية مع السيسي بعد حاجتها له في غزة وغيرها وهذا سيجعل من الصعب مهاجمة المصريين لسجلهم المروع في مجال حقوق الإنسان".

وتابعت: "يحب الناس في واشنطن أن يقولوا إنه ليس من الضروري أن يكون هذا أو ذاك، والولايات المتحدة يمكنها السير على القيم ومضغ العلكة على المصالح في نفس الوقت رغم حديثهم عن وضع حقوق الإنسان في قائمة الأولويات لكن بحثهم الاهم عن المصالح الاستراتيجية".