تجارة الأعضاء والبلازما في مصر: "بيزنس الجيش" يهدم قواعد الدين والإنسانية
الثلاثاء - 11 أكتوبر 2022
- ماذا يعني إعلان السيسي إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط وأفريقيا؟
- 8 مليارات جنيه للمدينة الطبية الجديدة ضمن مخطط تطوير مستشفى معهد ناصر بإشراف الجيش
- الإحصاءات الرسمية تشير إلى إجراء ألف عملية نقل كلى سنوياً داخل مصر.. و90% منها غير قانونية
- ارتفاع نسب الفقر والجوع أدى إلى رواج تجارة الاعضاء بمصر خلال السنوات الثلاث الأخيرة
- نقل الأعضاء يتم داخل مستشفيات خاصة بعد اتصالات بشخصيات عربية وأجنبية تحتاج إلى عمليات
- 15 شخصا تمكنوا من توثيق توكيل رسمي للتبرع بأعضائهم حتي 2022 .. والسيسي يبدأ المتاجرة بالمصريين
- سلطة الانقلاب تدرس إضافة اختيار التبرع بالأعضاء في البطاقة الشخصية و"الإفتاء" تساير حملة المتاجرة بالأعضاء!
- مصر ضمن العشر الأول عالميا في تجارة الأعضاء.. وجاءت في المركز الثالث في عام 2016
- «الكُلى» أكثر الأعضاء مبيعاً فى مصر ويصل سعرها إلى 80 ألف دولار وقرنية العين بالمرتبة الثانية
- عصابات تجارة الأعضاء نشطت في مصر بعد الانقلاب بمساعدة بعض المستشفيات والمعامل الخاصة
- بيع الأطفال لأعضائهم داخل مصر.. وعصابات تستدرج الشباب خارج البلاد بحجة العمل وتسرق أعضاءهم
- مصر تحولت إلى مركز لتجارة أعضاء الافارقة بعد عجزهم عن دفع متطلبات سفرهم في الهجرات غير الشرعية
- الجهات الأمنية والرقابية في مصر كشفت أكثر من 50 عصابة متخصصة في بيع الأعضاء..وما خفي أعظم
- فضيحة نوفمبر 2021 ... تورط أساتذة جامعيين محسوبين على النظام في إجراء عمليات نقل أعضاء مجرمة قانونا
- تسريب في أكتوبر 2021 يكشف تورط قيادات بالجيش في سرقة أعضاء نحو 16 ألف طفل مشرد
- أيدي النظام امتدت لتجارة البلازما بعد تمرير برلمان السيسي مشروع قانون"تنظيم عمليات تجميع بلازما الدم"
- بعيدا عن الإجراءات الدستورية.. الجيش يعلن افتتاح "أول مركز متكامل في أفريقيا والشرق الأوسط لتجميع البلازما"!
- الدولة تفرض تعتيما كاملا على طبيعة مشروع تجميع البلازما.. والجيش أنشأ 20 مركزاً للتبرع بها
- النشاط الجديد في تجارة البلازما أصبح حكرا على جهاز مشروعات الخدمة الوطنية التابع لوزير الدفاع مباشرة
إنسان للإعلام- خاص
في ظل الظروف الاقتصادية المتأزمة التي يعيشها الشعب المصري، فتح السيسي الباب على مصراعيه أمام تجارة الأعضاء، بمخالفة القواعد الدينية والإنسانية وفي احتقار مهين للإنسان المصري، الذي يحاول السيسي المتاجرة في أعضائه ودمه، وذلك من خلال إعلانه مؤخرا إنشاء أكبر مركز إقليمي لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط وقارة أفريقيا، داخل المدينة الطبية الجديدة المقرر إنشاؤها ضمن مخطط تطوير مستشفى معهد ناصر في العاصمة القاهرة.
الهيئة الهندسية للقوات المسلحة قدرت تكاليف أعمال تطوير معهد ناصر وإنشاء مركز زراعة الأعضاء بنحو 8 مليارات جنيه للإنشاءات فقط، مما يعني أن "بيزنس الجيش" سيشهد نشاط غير عادي في هذا المجال وسيكون مظلة كبيرة للانحرافات في تجارة الاعضاء البشرية، خاصة بعد أن سعى النظام لتقنين هذه التجارة من خلال تعديل قانون التبرع بالأعضاء البشرية الذي يعكف عليه برلمان العسكر بمصر، والذي أصدر قانونا خاصا في مارس 2021 للتجارة في بلازما الدم.
مؤخرا أثير الكثير من اللغط بشأن توجه السيسي إلى التجارة في الأعضاء البشرية والبلازما، خاصة بعد حملة ظهر فيها مستشار السيسي للشئون الصحية ليعلن أن الدولة تدرس وضع اختيار التبرع بالأعضاء ضمن بطاقة الرقم القومي للمواطنين، ضمن حملة إعلامية مخططة شارك فيها فنانون وغيرهم للتشجيع على التبرع بالأعضاء!
وقانون البلازما الذي تم إقراره ينظم "عمليات تجميع بلازما الدم لتصنيع مشتقاتها وتصديرها"، ويهدف إلى جمع وتوزيع الدم ومركباته بغرض التصنيع في مصر، وتصدير بلازما الدم كمادة خام بغرض بيعها في الأسواق العالمية، بناءً على توجيهات السيسي. وبانظار قانون آخر معروض على البرلمان التابع للسلطة التنفيذية لتقنين التبرع بالأعضاء رغم اعتراض الأزهر.
من خلال هذه الدراسة نكشف مخاطر قرارات السيسي وقوانينه المصطنعة في مجالات زراعة الاعضاء وتجميع البلازما.