بعد الارتفاع الهستيري لحالات الإصابة بكورونا ... الحكومة تمدد قيودها .. ووفيات الأطباء تتجاوز 532 وفاة .
الخميس - 20 مايو 2021
الصحة " تسجل 1160 حالة إصابة جديدة بكورونا.. و57 وفاة لترتفع إجمالي الوفيات إلى 14498 حالة بنسبة تتجاوز 5.9% بينما النسبة العالمية لا تتجاوز 2.2 %
كما اعترفت اللجنة العليا لإدارة أزمة فيروس "كورونا" بمصر أمس الأربعاء بتمدد رقعة انتشار الفيروس " واتخذت مجموعة من القرارات منها حظر الاجتماعات والاحتفالات بشكل كامل.. وأن تكون مواعيد غلق المحال والمولات والكافيهات والسينما والمسارح 9 مساء حتى نهاية الشهر أيضًا مع السماح باستمرار خدمة الدليفري فقط
كما قررت الحكومة استمرار تطبيق قرارات خفض أعداد الموظفين بالمصالح الحكومية.. و تطبيق الإجراءات الاحترازية في أعمال الامتحانات المقرر إجراؤها مع التأكيد على السماح بالحضور لطلاب المدارس الدولية حتى نهاية هذا الشهر فقط، على أن يتم استكمال العملية التعليمية بهذا العام الدراسي "أون لاين"
ورغم ارتفاع نسبة الإصابات .. الحكومة سمحت بفتح الحدائق والمتنزهات والشواطئ العامة .. وإتاحتها لاستقبال المواطنين شريطة الالتزام بالإجراءات الاحترازية
ونقابة الأطباء تنعي الشهيدة الدكتورة رانيا فؤاد السيد اخصائية أطفال بمحافظة الغربية، ومن قبلها الشهيد الدكتور احمد اباظة استشاري الامراض الصدرية بالاسكندرية .. وتؤكد ارتفاع حصيلة الوفيات إلى 532 حالة
وهناك إحصاء دولي أكد أن نسبة الوفيات بين أطباء مصر جراء فيروس كورونا تبلغ أعلى بستة أضعاف على الأقل من أمريكا ..
وأعلنت نقابة أطباء مصر مؤخرا أن ما يزيد على 66 طبيبا توفي في أبريل الماضي فقط.. وطالبت وزارة الصحة بالإسراع في إنهاء تطعيم الفرق الطبية ضد فيروس "كورونا"
وتقرير لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية يؤكد إن محافظة سوهاج اكتظت مستشفياتها بمرضى فيروس كورونا .. و أصبحت نقطة ساخنة رئيسية أخرى للإصابات داخل البلاد
ومستشار السيسي: لم نرصد أي حالات من سلالة كورونا الهندية بمصر.. ونحن في حاجة ماسة لسرعة تلقيح المواطنين و بعض الدول استطاعت تلقيح عدد كبير من المواطنين وأعادت النشاط الاقتصادي مرة أخرى
والصحة تعلن وصول أول شحنة مواد خام لتصنيع لقاح سينوفاك بفاكسيرا .. وتؤكد أن الكميات التي وصلت من مختلف اللقاحات حتى الآن 5.580.400 جرعة.. و يتوقع وصول 1.9 مليون جرعة من لقاح "أسترازينيكا" من "كوفاكس" خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو القادم
والحكومة المصرية تحسم صراع لاختصاصات بين وزارة الصحة وصندوق "تحيا مصر" في ملف جمع التبرعات من البنوك والجهات المختلفة ورجال الأعمال لتمويل شراء الكميات المطلوبة من لقاحات فيروس كورونا لصالح "الصندوق "
حيث أسندت الحكومة الملف كاملاً للصندوق بعيداً عن السلطة التنفيذية... بعد نحو ستة أشهر من اشتراك الجهتين في جمع التبرعات لهذا الغرض... وذلك على خلفية رفض بعض رجال الأعمال التبرع للصندوق مباشرة .. واشتراط التبرع للوزارة، وتوقيع اتفاقيات معها تضمن توزيع نسبة من كميات اللقاح التي تساهم تبرعاتهم في شرائها على العاملين في مؤسساتهم وشركاتهم
أبرز شخصية في إدارة الصندوق حالياً هو اللواء محمد أمين نصر أمين اللجنة التنفيذية للصندوق و هو الذي يشغل أيضاً منصب المستشار المالي للسيسي منذ يونيو 2019
مصادر حكومية أكدت للعربي الجديد إن جميع التبرعات التي سبق وتلقتها وزارة الصحة من رجال الأعمال ستنتقل إلى صندوق "تحيا مصر والذي لا يراقبه إلا رئيس الجمهورية مباشرة .. و التعامل مع هذا الملف سيكون "عسكرياً "
"المصادر" : منذ فتح باب التبرع لتمويل شراء اللقاحات كانت الشروط الوحيدة لرجال الأعمال المتبرعين حصولهم على نسبة لتلقيح العاملين لديهم وأسرهم .. وفتح مراكز لقاح خاصة ببعض أماكن العمل ومنحهم فرصة بيع نسب من اللقاح حال اتجاه الدولة رسمياً للبيع