تصدر ملف حقوق الإنسان اهتمامات الصحف الأجنبية في تغطيتها لمصر مجددا لمصر اليوم الآربعاء.

قالت نيويورك تايمز إن الغرامة الضئيلة نسبيا التي حكم بها على مؤسس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية حسام بهجت بعد إدانته بإهانة الهيئة الوطنية للانتخابات الاثنين الماضي، "تهدف إلى حفظ ماء الوجه في الخارج، وترهيب المعارضين".

قالت: بصفته مضيفًا لقمة عالمية كبرى حول المناخ العام المقبل، يُظهر السيسي، مؤشرات على تزايد الاهتمام بالرأي العالمي عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان لكن على الرغم من ظهور نغمة أكثر ليونة، فإن الواقع على الأرض في مصر لا يزال قاتمًا بالنسبة لمنتقدي حكمه.

دعت فوربس الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إجراء محادثات حول حماية الحقوق والحريات عالميا خلال قمة الديمقراطية، والتي من المقرر أن تجمع أكثر من 100 دولة في واشنطن يومي 9 و10 ديسمبر، وذلك لتناول المخاوف الحقوقية في مصر والشرق الأوسط.

انتقدت بلومبرج الرئيس بايدن لأنه قال انه لا شيكات علي بياض لديكتاتور ترامب لكنه قام بخطوات تخدم السيسي منها:

1-إجراء حوار استراتيجي مع نظام السيسي واستقبال مسئولي النظام في أمريكا

2-وابرام صفقات سلاح مع السيسي وبرنامج بقيمة مليار دولار لتجديد طائرات هليكوبتر أباتشي ستبيعها الشركات الأمريكية لمصر

3-بدلاً من إثارة المخاوف بشأن قرار مؤتمر الأطراف (COP) بدعوة مصر لاستضافة مؤتمر 2022 العالمي لتغير المناخ، والذي سيعزز بشكل كبير المكانة العامة لحكومة السيسي، رحبت إدارة بايدن "بترشيح مصر" لاستضافة القمة.

قالت: منذ أن استولى عبد الفتاح السيسي على السلطة في انقلاب عام 2013، سجنت حكومته عشرات الآلاف من السجناء السياسيين، ولا يزال العديد منهم وراء القضبان دون مواجهة اتهامات رسمية وعندما تحدث المحاكمات، فإنها تفتقر عمومًا إلى العناصر الأساسية للإجراءات القانونية الواجبة ويتعرض العديد من المعتقلين للتعذيب أو غيره من ضروب المعاملة القاسية واختفى آخرون أو تعرضوا لعمليات قتل خارج نطاق القانون.