يواصل النظام المصري  بناء السجون بعد ارتفاع أعداد المعتقلين .. جريدة "الوقائع المصرية" الرسمية تنشر قراراً لوزير الداخلية بإنشاء سجنين بقنا .. وهما سجن مركز شرطة فرشوط المركزي وسجن مركز شرطة نقادة 
تقرير للشبكة العربية صدر مؤخرا  تحت عنوان "في انتظارك: 78 سجناً  بينهم 35 بعد ثورة يناير "   .. أكد مأساوية الأوضاع بالسجون المصرية  وأن المعتقلين يتعرضون فيها لكل أشكال الانتهاكات..
وأوضح أن عدد السجون الجديدة التي صدرت قرارات بإنشائها بعد ثورة يناير  وحتى الآن  بلغت 35 سجناً .. تضاف إلى 43 سجناً رئيسياً قبل ثورة يناير وكلها لا تراعي أي اشتراطات صحية   
وقدّر تقرير الشبكة العربية عدد السجناء والمحبوسين احتياطياً والمحتجزين في مصر حتى بداية مارس 2021 بنحو 120 ألف سجين..  بينهم نحو 65 ألف سجين ومحبوس سياسي .. و قدر عدد السجناء المحكوم عليهم بنحو 82 ألف سجين فيما يبلغ عدد المحبوسين احتياطياً حوالي 37 ألف محبوس .. وأكد أن التكدس يصل إلى 500% في بعض السجون ومقار الاحتجاز. 
ووصف التقرير حالة الاحتجاز في السجون بأنها شديدة التردي.. و يعيش فيها المحتجزون تحت ظروف قاسية ويلاقون تعنت متعمد كجزء من سياسة إدارات السجون في التعامل معهم ..
كما أن الرعاية الصحية شبه منعدمة في السجون .. والإهمال الطبي مع المعتقلين السياسيين أصبح منهج حياة.. 
 والإهمال الطبي يواصل اغتيال المعتقلين بالسجون .. الشبكة المصرية لحقوق الإنسان  تعلن عن وفاة المعتقل عبد القادر جابر عبد الجابر ببرج العرب بالإسكندرية  و"الداخلية " لم تعلن عن ملابسات الوفاة   .. 
وشهدت السجون المصرية 5 وفيات في مايو الماضي فقط  .. سبقه وفاة ١٥ معتقل منذ بداية العام الجاري فقط ..
وشهد عام 2020 وحده وفاة  73 حالة بالإهمال الطبي في السجون ومقار الاحتجاز  ..   وتوفي  774  خلال السنوات الثماني الماضية .. 
وفي الإطار الحقوقي .. تجديد حبس 10 من متهمي خلية الأمل لمدة 45 يوما .. منهم البرلماني السابق "زياد العليمي"، والناشط "حسام مؤنس"  والصحفي "هشام فؤاد" والخبير الاقتصادي "عمر الشنيطي"  و6 آخرين.