المونيتور: مصر تستخدم الكنيسة لنشر نفوذها في أفريقيا وتتجاهل الأزهر!

الأحد - 17 أكتوبر 2021

قالت صحيفة المونيتور الامريكية أنه في إطار إستراتيجية القوة الناعمة لتعزيز نفوذها في ظل أزمة سد النهضة الإثيوبي الكبير، تعمل الحكومة المصرية من خلال الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في قارة أفريقيا، وفي دول حوض النيل تحديدًا.

سلَّط جورج ميخائيل، صحافي مستقل يغطي قضايا الأقليات والشؤون السياسية، الضوء على الدور الذي تلعبه الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في أفريقيا لتعزيز النفوذ المصري، مؤكدًا أن دور الكنيسة في أفريقيا لا يقتصر على الجوانب الروحية والدينية فحسب، بل يمتد إلى تنفيذ عدد من المشروعات الخيرية، وبناء المستشفيات والمدارس، وذلك في تقرير نشره موقع «المونيتور» الأمريكي.

استهل الكاتب مقاله بالتأكيد على أن مصر تستفيد من المشروعات الخيرية والتنموية التي تنفِّذها الكنيسة القبطية الأرثوذكسية المصرية في أفريقيا لتعزيز نفوذها في القارة السمراء، وبالتحديد في دول حوض النيل.

 

ويُشير التقرير إلى أن الكنيسة الأرثوذكسية تحرص أيضًا على إرسال قوافل طبية إلى بوروندي أربع مرات سنويًّا، كان آخرها في فبراير (شباط) 2020. وفي نوفمبر (تشرين الثاني) 2020، أطلقت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مشروعا جديدًا في كينيا باسم «راحة كيدز» لرعاية أطفال الشوارع والأطفال الذين تعرَّضوا للعنف الأسري الذي دفعهم للجوء إلى الشوارع.

ويستعرض التقرير عددًا من المشروعات الأخرى التي نفَّذتها الكنيسة الأرثوذكسية المصرية في قارة أفريقيا، ومنها عددًا من المراكز الطبية ومراكز التدريب المهني

.... المزيد