المنصف المرزوقي: الانقلابات مرفوضة.. وسنبقى ندافع عن الديمقراطية
السبت - 3 يوليو 2021
أكد الدكتور المنصف المرزوقي، رئيس تونس الأسبق، الرئيس الشرفي لمؤسسة مرسي للديمقراطية، أن مؤسسة مرسي للديمقراطية "ستبقى دائما منافحة ومدافعة عن إرادة الشعوب ومجابهة وراقضة للانقلابات"، موضحا أنه " بات من المسلمات أن الظلم مرفوض والانقلابات محظورة والفساد ممنوع والقمع مٌجرّم والاستبداد محرم"
وقال، في بيان منشور على حساب مؤسسة مرسي للديمقراطية، اليوم السبت، بمناسبة الذكرى الثامنة للانقلاب العسكري على الرئيس الشهيد محمد مرسي: "إننا في هذا العالم وفي هذه الحقبة من القرن الواحد والعشرين لا نحتاج إلى براهين ولا إلى أدلة لتثبت أن الشعوب تتقدم عندما تملك إرادتها وتحترم فيم العدالة والديمقراطبة وتطبيق العدالة الاجتماعية، وأول طريقها هو الإصلاح السياسي واحترام اختيار الشعب وتفعيل حقوق الإنسان والالتزام بالشفافية ومحاربة الفساد".
وفيما يلي نص الكلمة:
بسم الله الرحمن الرحيم...شعوبنا العربية المناضلة المؤمنة بالربيع العربي.. الأحرار حول العالم: تمر اليوم الذكرى الثامنة للانقلاب العسكري على أول رئيس مدني منتخب في تاريخ مصر، وأحد رموز وأيقونات ثورات الربيع العربي الرئيس الشهيد محمد مرسي رحمه الله ، ولا زلنا وسنبقى ندافع عن الديمقراطية والعدالة في كل بقاع الأرض، لأنها أهم قيمنا ومبادئنا.
إن مؤسسة مرسي للديمقراطية ستبقى دائما منافحة ومدافعة عن إرادة الشعوب ومجابهة وراقضة للانقلابات والحكم الجبري..إننا سنبقى ندافع عن العدالة والحرية والديمقراطية والاستقلال وحقوق كافة شعوب الأرض في اختيار إرادتها وتحقيق مصيرها دون النظر الى العرق أو الإيديولوجيا أو الدين أو التوجه السياسي.. إنها قيم إنسانية راسخة ومبادئ لا تتجزأ، كما أنه من الواضح للجميع أننا لسنا في خصومة سياسية ولا منافسة مع أي شخص أو تيار وإنما ندفع ضريبة مناصرة الحق ونصرة المظلوم والحفاظ على المسار الديمقراطي .
السادة الكرام، السيدات الأحرار حول العالم: إننا في هذا العالم وفي هذه الحقبة من القرن الواحد والعشرين لا نحتاج إلى براهين ولا إلى أدلة لتثبت أن الشعوب تتقدم عندما تملك إرادتها وتحترم فيم العدالة والديمقراطبة وتطبيق العدالة الاجتماعية، وأول طريقها هو الإصلاح السياسي واحترام اختيار الشعب وتفعيل حقوق الإنسان والالتزام بالشفافية ومحاربة الفساد.
ومن هذا المنطلق بات من المسلمات أن الظلم مرفوض والانقلابات محظورة والفساد ممنوع والقمع مٌجرّم والاستبداد محرم.
سيكون دورنا دائما في هذه المؤسسة الناشئة الدولية أن نذكر ونناشد وبقية الأمم في العالم بحقيقة ما جرى وما يجرى لنكون جميعا على قدر ما يجرى الأيام القادمة.
في الختام، نذكر في مؤسسة مرسي للديمقراطية موقف الرئيس الشهيد والشجاع والثابت تجاه تلك القيم والمبادئ حتى قدم روحه فداء لتلك القيم، معولا ومؤمنا بوعي الشعب وإرادته، ...سنعيش نحن كذلك على تلك القيم ونسأل الله أن نموت عليها.
تحية لأرواح الشهداء و على رأسهم الرئيس الشهيد محمد مرسي، تحية للربيع العربي وإرادة الشعوب العربية المناضلة والمقاومة، تحية لشهداء الحق والعدل، والحرية لكل المعتقلين والمظلومين، وعاشت أوطاننا حرة مستقلة، وعاش العالم بسلام.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته"
شاهد الفيديو من هنا