سيطر خبر بدء إثيوبيا في الملء الثاني لخزان سد النهضة، على التفاعل بمواقع التواصل الاجتماعي في مصر.

و ذكر بيان للخارجية المصرية أن وزيري خارجية مصر والسودان خلال لقائهنا في نيويورك عبرا عن رفضها لبدء إثيوبيا عملية الملء للعام الثاني، ووصفا الخطوة بأنها تصعيد خطير، يكشف عن سوء نيتها ورغبتها في فرض الأمر الواقع على دولتي المصب.

و ردا علي تدشين مصريين هاشتاج سد النهضة لانتقاد السيسي والحملات الاعلامية ضد العسكر بسبب سد النهضة وبدء اثيوبيا الملء الثاني، دشنت اللجان الالكترونية للحكومة المصرية هاشتاج (مصر السيسي) لتمتدح السيسي!

في الوقت ذاته، اكتفي الإعلام الرسمي المصري باعتبار بدء الملء الثاني لسد النهضة عدوان وإعلان حرب.

سبق لعبد الفتاح السيسي القول في 30 مارس الماضي إن "مياه النيل خط أحمر، وأي مساس بمياه مصر سيكون له رد فعل يهدد استقرار المنطقة بالكامل"

مصادر قالت لموقع "القاهرة 24" الاستخباري المصري أن مصر تنسق مع السودان لتقديم مشروع قانون للأمم المتحدة يحتاج إلى موافقة 9 أصوات من أصل 15 صوتًا، وهو ما يمثل صعوبة بالنسبة لمصر والسودان لوجود مصالح متشابكة ومختلفة حول قضايا الأنهار.

أوضحت أن مشروع القرار يتضمن إثناء إثيوبيا عن استكمال الملء الثاني لسد النهضة الإثيوبي، وكذلك وضع جدول زمني مدته 6 أشهر لمفاوضات سد النهضة .. كيف ذلك والملء بدأ فعلا؟

"لا تتوقعوا الكثير من مجلس الأمن"، قالها نيكولاس دي ريفيير المندوب الدائم لفرنسا لدى الأمم المتحدة ورئيس المجلس للصحفيين الأسبوع الماضي، وتابع: إن المجلس ليس لديه الكثير الذي يمكن القيام به عدا جمع أطراف النزاع للتعبير عن مخاوفها ثم حثهم على العودة لطاولة المفاوضات.

من جانبها، استنكرت إثيوبيا الثلاثاء “تدخل” جامعة الدول العربية في الخلاف بين مصر والسودان بشأن سد النهضة الضخم على نهر النيل، قبل يومين من اجتماع مرتقب لمجلس الأمن الدولي.

والإثنين، قال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد إن "هدف بلاده من بناء "سد النهضة" هو فقط تلبية حاجاتها من الكهرباء، دون تشكيل تهديد على دول المصب (مصر والسودان)".