رفضت المقاومة الفلسطينية اقتراحا من دولة الاحتلال الصهيوني وصلها عبر وسطاء يقضي بعدم رد المقاومة بالصواريخ بعد غارة لجيش الاحتلال على غزة تكون الاخيرة وبعدها يتم وقف النار، ويوافق الاحتلال بالمقابل على تمرير مبالغ مالية كبيرة ومساعدات اقتصادية للقطاع ستقدمها دولة خليجية مقابل موافقة المقاومة على هذا الاقتراح.

ومن الواضح من خلال طبيعة الاقتراح أن دولة الاحتلال تحاول ان تظهر بمظهر المنتصر وصاحب الضربة الاخيرة وهو ما ترفضه المقاومة وتصر على ان اي اتفاق لوقف النار سيكون متزامنا بالدقيقة ذاتها. وتتمسك المقاومة بشرط اخلاء المسجد الاقصى من الشرطة والقوات الصهيونية وضمان حرية العبادة والصلاة في المسجد الاقصى دون اي مضايقات، ووقف جريمة تهجير اهالي حي الشيخ جراح . وهو ما ترفضه دولة الكيان حتى الآن.

وسبق ذلك تقديم المبعوث الامريكي اقتراحا لخفض التصعيد كمرحلة اولى قبل وقف النار يقضي بوقف المقاومة قصف تل ابيب مقابل وقف الكيان قصف الابراج بغزة، لكن حسب المصادر الفلسطينية تم رفض الاقتراح من قبل المقاومة.

وقال البيت الأبيض في بيان نقلا عن الرئيس الامريكي جو بايدن قبل ساعات ان بلاده انخرطت في الجهود المصرية وشركاء اخرين لوقف اطلاق النار.

المصدر   رأي اليوم